منتديات ناميلوس NAMiLOS 89 ( رابطة طلاب كلية التجارة جامعة المنصورة )
عزيزى الزائر
مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) 1z1d252
لتصبح فرد معنا فى عائلة ناميلوس
(مـــلـــتـــقـــى طــلاب جـــامــعــة الـــمـــنـــصـــورة)
المنتدى الرسمى لشباب وبنات جامعة المنصورة
~~ يـــرحــــب بــــكــــم ~~
لسنا الوحيدون ولكننا بفضل مجهوداتكم وابداعاتكم
اصبحنا متميزون
منتديات ناميلوس NAMiLOS 89 ( رابطة طلاب كلية التجارة جامعة المنصورة )
عزيزى الزائر
مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) 1z1d252
لتصبح فرد معنا فى عائلة ناميلوس
(مـــلـــتـــقـــى طــلاب جـــامــعــة الـــمـــنـــصـــورة)
المنتدى الرسمى لشباب وبنات جامعة المنصورة
~~ يـــرحــــب بــــكــــم ~~
لسنا الوحيدون ولكننا بفضل مجهوداتكم وابداعاتكم
اصبحنا متميزون
منتديات ناميلوس NAMiLOS 89 ( رابطة طلاب كلية التجارة جامعة المنصورة )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ناميلوس NAMiLOS 89 ( رابطة طلاب كلية التجارة جامعة المنصورة )

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
احرص على احترام الرأى الآخر ... وناقش قصوره بشكل غير جارح ... حذار من أسلوب الاستهزاء بالتعليق ... فنحن نختلف بالثقافات عن الاخرين ... وبالقدرة على صياغة الأفكار ...فإحترم ذلك ....
توافه الأمور مقتل المرء ... ارتق عن الخلافات البسيطة ...واختلاف وجهات النظر بينك وبين أي عضو ..واحرص على بقاء الحد الأدنى من الأخوة بينك وبين من اختلف مع...فكلنا أخوة .. وحتى الأخوة غير معصومين من الخلافات
جامل الأعضاء الجدد بأى كلمة في مواضيعهم ... ليدركوا جمال الإنتساب الحقيقي لمنتدانا... والقلب الواحد الذى ينبض في صدور الجميع ... بيتنا دافيء ...فلنجعل الجميع يحس بذلك الدفء
بداية كل موضوع جديد ... كن أنت عين الرقيب والناقد لنفسك ... لتصل في النهاية إلى موضوع شيق ... لا ينتقدك عليه الآخرون
ثق أن ما تضعه من مواضيع مما هو مخالف للدين سوف تنال بسببه الذنوب... التي تجدها أمامك يوم القيامة... وانت لم تعملها ... لكنك دللت غيرك عليها في الانترنت... والدال على الشر كفاعله
حاول أن تجعل جميع مواضيعك وردودك ذات فائده ... واجعل اسمك يدل على ماوراء موضوعك من الخير والفائدة ... وإلا فلا تتعب نفسك بالكتابه ... فالمهم الكيف لا الكم ... تميز بما تكتب وليس بكثرة مشاركاتك هنا وهناك

 

 مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت)

اذهب الى الأسفل 
+6
مها سندريلا
nour el 7ya
A7MeD AbO ALi
NAMILOS
EL\boke
the queen of arts
10 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
the queen of arts
عضو فضى
عضو فضى
the queen of arts


الدولة الدولة : MY oWN LiFe
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 15/03/2010
العمر العمر : 32
المشاركات المشاركات : 159
تقييم النشاط تقييم النشاط : 5355
الجنس الجنس : انثى
(مكان التواجد) (مكان التواجد) : iN THe DReaM WoRLD
العمل (المهنة) العمل (المهنة) : No THiNG
المزاج NoT BaD
كلمتى SMS كلمتى SMS : عش ما شئت فانت ميت.....

واحبب من شئت فانت مفارقه....

وافعل ما شئت فكما تدين تدان....
انا من مواليد برج انا من مواليد برج : الجدي
الابراج الصينية الابراج الصينية : الماعز
الاوسمة الاوسمة : مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) 2zhm91v

مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Empty
مُساهمةموضوع: مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت)   مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Emptyالسبت 27 مارس 2010, 5:30 pm

القصه دى روايه منقوله عن مؤلفتها الدكتوره منى(تمر حنه)

انا ان شاء الله لو القصه عجبتكوا هانزل كل يوم جزء منها هى حوالى 50 جزء

اتمنى لكم المتابعه الشيقه







~ مخلوقة اقتحمت حياتي ! ~













السلام
عليكم

رواية للمؤلفة الدكتورة منى المرشود (
قمرة / تمر حنا )








[الحلقةالأولى]



*********


مخلوقة إقتحمت حياتي !







توفي عمي و زوجته في حادث مؤسف قبل شهرين ، و تركا طفلتهما الوحيدة ( رغد )

و التي تقترب من الثالثة من عمرها ... لتعيش يتيمة مدى الحياة .


في البداية ، بقيت الصغيرة في بيت خالتها لترعاها ، و لكن ، و نظرا

لظروف خالتها العائلية ، اتفق الجميع على أن يضمها والدي إلينا

و يتولى
رعايتها من الآن فصاعدا .

أنا و أخوتي لا نزال صغارا ، و لأنني أكبرهم سنا فقد تحولت فجأة إلى

( رجل راشد و مسؤول ) بعد حضور رغد إلى بيتنا .


كنا ننتظر عودة أبي بالصغيرة ، (سامر) و ( دانة ) كانا في قمة السعادة

لأن عضوا جديدا سينضم إليهما و يشاركهما اللعب !


أما والدتي فكانت متوترة و قلقة

أنا لم يعن ِ لي الأمر الكثير

أو هكذا كنت أظن !


وصل أبي أخيرا ..

قبل أن يدخل الغرفة حيث كنا نجلس وصلنا صوت صراخ رغد !

سامر و دانة قفزا فرحا و ذهبا نحو الباب راكضين


" بابا بابا ... أخيرا ! "


قالت دانه و هي تقفز نحو أبي ، و الذي كان يحمل رغد على ذراعه و يحاول

تهدئتها لكن رغد عندما رأتنا ازدادت صرخاتها و دوت المنزل بصوتها الحاد !



تنهدت و قلت في نفسي :


" أوه ! ها قد بدأنا ! "


أخذت أمي الصغيرة و جعلت تداعبها و تقدم إليها الحلوى علها تسكت !

في الواقع ، لقد قضينا وقتا عصيبا و مزعجا مع هذه الصغيرة ذلك اليوم .




" أين ستنام الطفلة ؟ "


سأل والدي والدتي مساء ذلك اليوم .


" مع سامر و دانه في غرفتهما ! "


دانه قفزت فرحا لهذا الأمر ، إلا أن أبي قال :


" لا يمكن يا أم وليد ! دعينا نبقيها معنا بضع ليال إلى أن تعتاد أجواء

المنزل، أخشى أن تستيقظ ليلا و تفزع و نحن بعيدان عنها ! "



و يبدو أن أمي استساغت الفكرة ، فقالت :


" معك حق ، إذن دعنا ننقل السرير إلى غرفتنا "


ثم التفتت إلي :


" وليد ،انقل سرير رغد إلى غرفتنا "


اعترض والدي :

" سأنقله أنا ، إنه ثقيل ! "


قالت أمي :

" لكن وليد رجل قوي ! إنه من وضعه في غرفة الصغيرين على أية حال ! "


(( رجل قوي )) هو وصف يعجبني كثيرا !


أمي أصبحت تعتبرني رجلا و أنا في الحادية عشرة من عمري ! هذا رائع !

قمت بكل زهو و ذهبت إلى غرفة شقيقي و نقلت السرير الصغير إلى غرفة والدي
.

عندما عدتُ إلى حيث كان البقية يجلسون ، وجدتُ الصغيرة نائمة بسلام !

لابد أنها تعبت كثيرا بعد ساعات الصراخ و البكاء التي عاشتها هذا اليوم !


أنا أيضا أحسست بالتعب، و لذلك أويت إلى فراشي باكرا .



~~~~~~~~~




نهضت في ساعة مبكرة من اليوم التالي على صوت صراخ اخترق جدران الغرفة من
حدته !

إنها رغد المزعجة

خرجت من غرفتي متذمرا ، و ذهبت إلى المطبخ المنبعثة منه صرخات ابنة عمي
هذه


" أمي ! أسكتي هذه المخلوقة فأنا أريد أن أنام ! "


تأوهت أمي و قالت بضيق :

" أو تظنني لا أحاول ذلك ! إنها فتاة ٌصعبة ٌ جدا ! لم تدعنا ننام غير

ساعتين أو ثلاث والدك ذهب للعمل دون نوم ! "



كانت رغد تصرخ و تصرخ بلا توقف .

حاولت أن أداعبها قليلا و أسألها :

" ماذا تريدين يا صغيرتي ؟ "


لم تجب !

حاولت أن أحملها و أهزها ... فهاجمتني بأظافرها الحادة !

و أخيرا أحضرت إليها بعض ألعاب دانه فرمتني بها !

إنها طفلة مشاكسة ، هل ستظل في بيتنا دائما ؟؟؟ ليتهم يعيدوها من حيث جاءت !


في وقت لاحق ، كان والداي يتناقشان بشأنها .

" إن استمرت بهذه الحال يا أبا وليد فسوف تمرض ! ماذا يمكنني أن أفعل من أجلها ؟ "

" صبرا يا أم وليد ، حتى تألف العيش بيننا "

قاطعتهما قائلا :

" و لماذا لا تعيدها إلى خالتها لترعاها ؟ ربما هي تفضل ذلك ! "

أزعجت جملتي هذه والدي فقال :

" كلا يا وليد ، إنها ابنة أخي و أنا المسؤول عن رعايتها من الآن فصاعدا.

مسألة وقت و تعتاد على بيتنا "



و يبدو أن هذا الوقت لن ينتهي ...

مرت عدة أيام و الصغيرة على هذه الحال ، و إن تحسنت بعض الشيء و صارت

تلعب مع دانه و سامر بمرح نوعا ما


كانت أمي غاية في الصبر معها ، كنت أراقبها و هي تعتني بها ، تطعمها ،

تنظفها ، تلبسها ملابسها ، تسرح شعرها الخفيف الناعم !


مع الأيام ، تقبلت الصغيرة عائلتها الجديدة ، و لم تعد تستيقظ بصراخ

و
كان على وليد ( الرجل القوي ) أن ينقل سرير هذه المخلوقة إلى غرفة الطفلين !


بعد أن نامت بهدوء ، حملتها أمي إلى سريرها في موضعه الجديد . كان أخواي

قد خلدا للنوم منذ ساعة أو يزيد .


أودعت الطفلة سريرها بهدوء .

تركت والدتي الباب مفتوحا حتى يصلها صوت رغد فيما لو نهضت و بدأت بالصراخ

قلت :

" لا داعي يا أمي ! فصوت هذه المخلوقة يخترق الجدران ! أبقه مغلقا ! "

ابتسمت والدتي براحة ، و قبلتني و قالت :

" هيا إلى فراشك يا وليد البطل ! تصبح على خير "

كم أحب سماع المدح الجميل من أمي !

إنني أصبحت بطلا في نظرها ! هذا شيء رائع ... رائع جدا !

و نمت بسرعة قرير العين مرتاح البال .

الشيء الذي أنهضني و أقض مضجعي كان صوتا تعودت سماعه مؤخرا

إنه بكاء رغد !

حاولت تجاهله لكن دون جدوى !

يا لهذه الـ رغد ... ! متى تسكتيها يا أمي !

طال الأمر ، لم أعد أحتمل ، خرجت من غرفتي غاضبا و في نيتي أن أتذمر

بشدة لدى والدتي ، إلا أنني لاحظت أن الصوت منبعث من غرفة شقيقي ّ


نعم ، فأنا البارحة نقلت سريرها إلى هناك !


ذهبت إلى غرفة شقيقي ّ ، و كان الباب شبه مغلق ، فوجدت الطفلة في سريرها

تبكي دون أن ينتبه لها أحد منهما !


لم تكن والدتي موجودة معها .

اقتربت منها و أخذتها من فوق السرير ، و حملتها على كتفي و بدأت أطبطب

عليها و أحاول تهدئتها .


و لأنها استمرت في البكاء ، خرجت بها من الغرفة و تجولت بها قليلا في المنزل

لم يبد ُ أنها عازمة على السكوت !

يجب أن أوقظ أمي حتى تتصرف ...

كنت في طريقي إلى غرفة أمي لإيقاظها ، و لكن ...

توقفت في منتصف الطريق ، و عدت أدراجي ... و دخلت غرفتي و أغلقت الباب .


والدتي لم تذق للراحة طعما منذ أتت هذه الصغيرة إلينا .

و والدي لا ينام كفايته بسببها .

لن أفسد عليهما النوم هذه المرة !

جلست على سريري و أخذت أداعب الصغيرة المزعجة و ألهيها بطريقة أو بأخرى

حتى تعبت ، و نامت ، بعد جهد طويل !


أدركت أنها ستنهض فيما لو حاولت تحريكها ، لذا تركتها نائمة ببساطة على

سريري و لا أدري ، كيف نمت ُ بعدها !


هذه المرة استيقظت على صوت أمي !

" وليد ! ما الذي حدث ؟ "

" آه أمي ! "

ألقيت نظرة من حولي فوجدتني أنام إلى جانب الصغيرة رغد ، و التي تغط في

نوم عميق و هادىء !


" لقد نهضت ليلا و كانت تبكي .. لم أشأ إزعاجك لذا أحضرتها إلى هنا ! "

ابتسمت والدتي ، إذن فهي راضية عن تصرفي ، و مدت يدها لتحمل رغد فاعترضت
:

" أرجوك لا ! أخشى أن تنهض ، نامت بصعوبة ! "

و نهضت عن سريري و أنا أتثاءب بكسل .

" أدي الصلاة ثم تابع نومك في غرفة الضيوف . سأبقى معها "

ألقيت نظرة على الصغيرة قبل نهوضي !

يا للهدوء العجيب الذي يحيط بها الآن!

بعد ساعات ، و عندما عدت إلى غرفتي ، وجدت دانه تجلس على سريري بمفردها .

ما أن رأتني حتى بادرت بقول :


" أنا أيضا سأنام هنا الليلة ! "

أصبح سريري الخاص حضانة أطفال !

فدانه ، و البالغة من العمر 5 سنوات ، أقامت الدنيا و أقعدتها من أجل

المبيت على سريري الجذاب هذه الليلة ، مثل رغد !


ليس هذا الأمر فقط ، بل ابتدأت سلسلة لا نهائية من ( مثل رغد ) ...

ففي كل شيء ، تود أن تحظى بما حظيت به رغد . و كلما حملت أمي رغد على

كتفيها لسبب أو لآخر ، مدت دانه ذراعيها لأمها مطالبة بحملها (مثل رغد ) .


أظن أن هذا المصطلح يسمى ( الغيرة ) !

يا لهؤلاء الأطفال !

كم هي عقولهم صغيرة و تافهة !



~~~~~~




كانت المرة الأولي و لكنها لم تكن الأخيرة ... فبعد أيام ، تكرر نفس

الموقف ، و سمعت رغد تبكي فأحضرتها إلى غرفتي و أخذت ألاعبها .


هذه المرة استجابت لملاعبتي و هدأت ، بل و ضحكت !

و كم كانت ضحكتها جميلة ! أسمعها للمرة الأولى !

فرحت بهذا الإنجاز العظيم ! فأنا جعلت رغد الباكية تضحك أخيرا !

و الآن سأجعلها تتعلم مناداتي باسمي !

" أيتها الصغيرة الجميلة ! هل تعرفين ما اسمي ؟ "

نظرت إلي باندهاش و كأنها لم تفهم لغتي . إنها تستطيع النطق بكلمات

مبعثرة ، و لكن ( وليد ) ليس من ضمنها !



" أنا وليد ! "

لازالت تنظر إلى باستغراب !

" اسمي وليد ! هيا قولي : وليد ! "

لم يبد ُ الأمر سهلا ! كيف يتعلم الأطفال الأسماء ؟

أشرت إلى عدة أشياء ، كالعين و الفم و الأنف و غيرها ، كلها أسماء تنطق

بها و تعرفها . حتى حين أسألها :



" أين رغد ؟ "


فإنها تشير إلى نفسها .

" و الآن يا صغيرتي ، أين وليد ؟ "

أخذت أشير إلى نفسي و أكرر :

" وليد ! وليـــد ! أنا وليد !

أنت ِ رغد ، و أنا وليد !

من أنتِ ؟ "

" رغد "

" عظيم ! أنتِ رغد ! أنا وليد ! هيا قولي وليد ! قولي أنت َ وليد ! "


كانت تراقب حركات شفتيّ و لساني ، إنها طفلة نبيهة على ما أظن .

و كنت مصرا جدا على جعلها تنطق باسمي !


" قولي : أنــت ولـيـــد ! ولــيـــــــد ...

قولي : وليد ... أنت ولـــــيـــــــــــــــــــــد ! "




" أنت َ لــــــــــــــــــــي " !!





كانت هذه هي الكلمة التي نطقت بها رغد !

( أنت َ لي ! )

للحظة ، بقيت اتأملها باستغراب و دهشة و عجب !

فقد بترت اسمي الجميل من الطرفين و حوّلته إلى ( لي ) بدلا من ( وليد ) !

ابتسمت ، و قلت مصححا :


" أنت َ وليـــــــــــــد ! "

" أنت َ لــــــــــــــــــي "


كررت جملتها ببساطة و براءة !

لم أتمالك نفسي ، وانفجرت ضحكا ....

و لأنني ضحكت بشكل غريب فإن رغد أخذت تضحك هي الأخرى !

و كلما سمعت ضحكاتها الجميلة ازدادت ضحكاتي !

سألتها مرة أخرى :


" من أنا ؟ "

" أنت َ لـــــــــــــي " !


يا لهذه الصغيرة المضحكة !

حملتها و أخذت أؤرجحها في الهواء بسرور ...

منذ ذلك اليوم ، بدأت الصغيرة تألفني ، و أصبحت أكبر المسؤولين عن

تهدئتها متى ما قررت زعزعة الجدران بصوتها الحاد ....




~~~~~~




انتهت العطلة الصيفية و عدنا للمدارس .

كنت كلما عدت من المدرسة ، استقبلتني الصغيرة رغد استقبالا حارا !

كانت تركض نحوي و تمد ذراعيها نحوي ، طالبة أن أحملها و أؤرجحها في الهواء !

كان ذلك يفرحها كثيرا جدا ، و تنطلق ضحكاتها الرائعة لتدغدغ جداران المنزل !

و من الناحية الأخرى ، كانت دانة تطلق صرخات الاعتراض و الغضب ، ثم تهجم

على رجلي بسيل من الضربات و اللكمات آمرة إياي بأن أحملها ( مثل رغد ) .


و شيئا فشيا أصبح الوضع لا يطاق ! و بعد أن كانت شديدة الفرح لقدوم

الصغيرة إلينا أصبحت تلاحقها لتؤذيها بشكل أو بآخر ...


في أحد الأيام كنت مشغولا بتأدية واجباتي المدرسية حين سمعت صوت بكاء

رغد الشهير !


لم أعر الأمر اهتماما فقد أصبح عاديا و متوقعا كل لحظة .

تابعت عملي و تجاهلت البكاء الذي كان يزداد و يقترب !

انقطع الصوت ، فتوقعت أن تكون أمي قد اهتمت بالأمر .

لحظات ، وسمعت طرقات خفيفة على باب غرفتي .

" أدخل ! "

ألا أن أحدا لم يدخل .

انتظرت قليلا ، ثم نهضت استطلع الأمر ...

و كم كانت دهشتي حين رأيت رغد واقفة خلف الباب !

لقد كانت الدموع تنهمر من عينيها بغزارة ، و وجهها عابس و كئيب ، و

بكاؤها مكبوت في صدرها ، تتنهد بألم ... و بعض الخدوش الدامية ترتسم


عشوائيا على وجهها البريء ، و كدمة محمرة تنتصف جبينها الأبيض !


أحسست بقبضة مؤلمة في قلبي ....

" رغد ! ما الذي حدث ؟؟؟ "

انفجرت الصغيرة ببكاء قوي ، كانت تحبسه في صدرها

مددت يدي و رفعتها إلى حضني و جعلت أطبطب عليها و أحاول تهدئتها .

هذه المرة كانت تبكي من الألم .

" أهي دانة ؟ هل هي من هاجمك ؟ "

لابد أنها دانة الشقية !

شعرت بالغضب ، و توجهت إلى حيث دانة ، و رغد فوق ذراعي .

كانت دانة في غرفتها تجلس بين مجموعة من الألعاب .

عندما رأتني وقفت ، و لم تأت إلي طالبة حملها ( مثل رغد ) كالعادة ، بل

ظلت واقفة تنظر إلى الغضب المشتعل على وجهي .


" دانة أأنت من ضرب رغد الصغيرة ؟ "

لم تجب ، فعاودت السؤال بصوت أعلى :

" ألست من ضرب رغد ؟ أيتها الشقية ؟ "

" إنها تأخذ ألعابي ! لا أريدها أن تلمس ألعابي "

اقتربت من دانة و أمسكت بيدها و ضربتها ضربة خفيفة على راحتها و أنا

أقول :


" إياك أن تكرري ذلك أيها الشقية و إلا ألقيت بألعابك من النافذة "

لم تكن الضربة مؤلمة إلا أن دانة بدأت بالبكاء !

أما رغد فقد توقفت عنه ، بينما ظلت آخر دمعتين معلقتين على خديها

المشوهين بالخدوش .


نظرت إليها و مسحت دمعتيها .

ما كان من الصغيرة إلا أن طبعت قبلة مليئة باللعاب على خدي امتنانا !

ابتسمت ، لقد كانت المرة الأولى التي تقبلني فيها هذه المخلوقة ! إلا

أنها لم تكن الأخيرة ....




~~~~~~




توالت الأيام و نحن على نفس هذه الحال ...

إلا أن رغد مع مرور الوقت أصبحت غاية في المرح ...

أصبحت بهجة تملأ المنزل ... و تعلق الجميع بها و أحبوها كثيرا ...

إنها طفلة يتمنى أي شخص أن تعيش في منزله ...

و لأن الغيرة كبرت بين رغد و دانة مع كبرهما ، فإنه كان لابد من فصل

الفتاتين في غرفتين بعيدا عن بعضهما ، و كان علي نقل ذلك السرير و للمرة


الثالثة إلى مكان آخر ...


و هذا المكان كان غرفة وليد !

ظلت رغد تنام في غرفتي لحين إشعار آخر .

في الواقع لم يزعجني الأمر ، فهي لم تعد تنهض مفزوعة و تصرخ في الليل

إلا نادرا ...


كنت أقرأ إحدى المجلات و أنا مضطجع على سريري ، و كانت الساعة العاشرة

ليلا و كانت رغد تغط في نوم هادئ


و يبدو أنها رأت حلما مزعجا لأنها نهضت فجأة و أخذت تبكي بفزع ...

أسرعت إليها و انتشلتها من على السرير و أخذت أهدئ من روعها

كان بكاؤها غريبا ... و حزينا ...

" اهدئي يا صغيرتي ... هيا عودي للنوم ! "

و بين أناتها و بكاؤها قالت :

" ماما "

نظرت إلى الصغيرة و شعرت بالحزن ...

ربما تكون قد رأت والدتها في الحلم

" أتريدين الـ ماما أيتها الصغيرة ؟ "

" ماما "

ضممتها إلى صدري بعطف ، فهذه اليتيمة فقدت أغلى من في الكون قبل أن تفهم

معناهما ...


جعلت أطبطب عليها ، و أهزها في حجري و أغني لها إلى أنا استسلمت للنوم .


تأملت وجهها البريء الجميل ... و شعرت بالأسى من أجلها .

تمنيت لحظتها لو كان باستطاعتي أن أتحول إلى أمها أو أبيها لأعوضها عما فقدت .

صممت في قرارة نفسي أن أرعى هذه اليتيمة و أفعل كل ما يمكن من أجلها ...


و قد فعلت الكثير ...

و الأيام .... أثبتت ذلك ...



~~~~~~




ذهبنا ذات يوم إلى الشاطئ في رحلة ممتعة ، و لكوننا أنا و أبي و سامر

الصغير ( 8 سنوات ) نجيد السباحة ، فقد قضينا معظم الوقت وسط الماء .


أما والدتي ، فقد لاقت وقتا شاقا و مزعجا مع دانة و رغد !

كانت رغد تلهو و تلعب بالرمال المبللة ببراءة ، و تلوح باتجاهي أنا و

سامر ، أما دانة فكانت لا تفتأ تضايقها ، تضربها أو ترميها بالرمال !


" وليد ، تعال إلى هنا "

نادتني والدتي ، فيما كنت أسبح بمرح .

" نعم أمي ؟ ماذا تريدين ؟ "

و اقتربت منها شيئا فشيئا . قالت :

" خذ رغد لبعض الوقت ! "

" ماذا ؟؟؟ لا أمي ! "

لم أكن أريد أن أقطع متعتي في السباحة من أجل رعاية هذه المخلوقة !

اعترضت :


" أريد أن أسبح ! "

" هيا يا وليد ! لبعض الوقت ! لأرتاح قليلا "

أذعنت للأمر كارها ... و توجهت للصغيرة و هي تعبث بالرمال ، و ناديتها :


" هيا يا رغد ! تعالي إلي ! "

ابتهجت كثيرا و أسرعت نحوي و عانقت رجي المبللة بذراعيها العالقة بهما

حبيبات الرمل الرطب ، و بكل سرور !


جلست إلى جانبها و أخذت أحفر حفرة معها . كانت تبدو غاية في السعادة أما

أنا فكنت متضايقا لحرماني من السباحة !


اقتربت أكثر من الساحل ، و رغد إلى جانبي ، و جعلتها تجلس عند طرفه و

تبلل نفسها بمياه البحر المالحة الباردة


رغد تكاد تطير من السعادة ، تلعب هنا و هناك ، ربما تكون المرة الأولى

بحياتها التي تقابل فيها البحر !


أثناء لعبها تعثرت و وقعت في الماء على وجهها ...

" أوه كلا ! "

أسرعت إليها و انتشلتها من الماء ، كانت قد شربت كميه منه ، و بدأت

بالسعال و البكاء معا .


غضبت مني والدتي لأنني لم أراقبها جيدا

" وليد كيف تركتها تغرق ؟ "

" أمي ! إنها لم تغرق ، وقعت لثوان لا أكثر "

" ماذا لو حدث شيء لا سمح الله ؟ يجب أن تنتبه أكثر . ابتعد عن الساحل .
"

غضبت ، فأنا جئت إلى هنا كي استمتع بالسباحة ، لا لكي أراقب الأطفال !

" أمي اهتمي بها و أنا سأعود للبحر "

و حملتها إلى أمي و وضعتها في حجرها ، و استدرت مولّيا .

في نفس اللحظة صرخت دانة معترضة و دفعت برغد جانبا ، قاصدة إبعادها عن أمي

رغد ، و التي لم تكد تتوقف عن البكاء عاودته من جديد .

" أرأيت ؟ "

استدرت إلى أمي ، فوجدت الطفلة البكاءة تمد يديها إلي ...

كأنها تستنجد بي و تطلب مني أخذها بعيدا .

عدت فحملتها على ذراعي فتوقفت عن البكاء ، و أطلقت ضحكة جميلة !

يا لخبث هؤلاء الأطفال !

نظرت إلى أمي ، فابتسمت هي الأخرى و قالت :

" إنها تحبك أنت َ يا وليد ! "



قبيل عودتنا من هذه الرحلة ، أخذت أمي تنظف الأغراض ، و الأطفال .


" وليد ، نظف أطراف الصغيرة و ألبسها هذه الملابس "


تفاجأت من هذا الطلب ، فأنا لم أعتد على تنظيف الأطفال أو إلباسهم الملابس !

ربما أكون قد سمعت شيئا خطا !

" ماذا أمي ؟؟؟ "

" هيا يا وليد ، نظف الرمال عنها و ألبسها هذه ، فيما اهتم أنا بدانة و بقية الأشياء "

كنت أظن أنني أصبحت رجلا ، في نظر أمي على الأقل ...

و لكن الظاهر أنني أصبحت أما !

أما جديدة لرغد !

نعم ... لقد كنت أما لهذه المخلوقة ...

فأنا من كان يطعمها في كثير من الأحيان ، و ينيمها في سريره ، و يغني

لها ، و يلعب معها ، و يتحمل صراخها ، و يستبدل لها ملابسها في أحيان أخرى !



و في الواقع ...

كنت أستمتع بهذا الدور الجديد ...

و في المساء ، كنت أغني لها و أتعمد أن أجعلها تنام في سريري ، و أبقى

أتأمل وجهها الملائكي البريء الرائع ... و أشعر بسعادة لا توصف !



هكذا ، مرت الأيام ...

و كبرنا ... شيئا فشيئا ...

و أنا بمثابة الأم أو المربية الخاصة بالمدللة رغد ، و التي دون أن أدرك
... أو يدرك أحد ... أصبحت تعني لي ...

أكثر من مجرد مخلوقة مزعجة اقتحمت حياتي منذ الصغر ! ....









]]]يتبع]]]


















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
EL\boke
عضو فضى
عضو فضى
EL\boke


الدولة الدولة : ام الدنيا
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 04/03/2010
العمر العمر : 36
المشاركات المشاركات : 186
تقييم النشاط تقييم النشاط : 5387
الجنس الجنس : ذكر
(مكان التواجد) (مكان التواجد) : فى الدنيا
العمل (المهنة) العمل (المهنة) : طالب
المزاج بحلاااات
كلمتى SMS كلمتى SMS : عندما تعرف الحب تعرف الدموع
تعرف الدموع ومن الصعب ان تدفن
الحب جواااك ولاكن الاصعب ان يجبرك
الاخرون على دفن هذا الحب


انا من مواليد برج انا من مواليد برج : الدلو
الابراج الصينية الابراج الصينية : التِنِّين

مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت)   مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Emptyالأحد 28 مارس 2010, 4:02 pm

قصة جميلة بجد
واتمنى انك تكملها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NAMILOS
ادارة منتديات ناميلوس
ادارة منتديات ناميلوس
NAMILOS


الدولة الدولة : egypt
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 22/11/2009
العمر العمر : 34
المشاركات المشاركات : 2522
تقييم النشاط تقييم النشاط : 8007
الجنس الجنس : ذكر
(مكان التواجد) (مكان التواجد) : فى المحل طول اليوم
العمل (المهنة) العمل (المهنة) : رئيس جمهورية ناميلوس
المزاج عال العال ههههههه
كلمتى SMS كلمتى SMS :
الصداقه
كلمه قليلة الحروف كثيرة المعاني
ليست سلعة تباع وتشترى
بل هي لقاء بدون ميعاد
وهي اغلى من الذهب
و مفاتيحها الحب
ومن ينطق بهذه الكلمه عليه ان يعرف معناها
الا وهو الإخلاص،
التضحيه الاساس الصادق
الحب المتبادل والفرح والسرور
ومن يحافظ عليها فهو بمثابة إنسان غني
ليس بالمال
ولكن باكتسابه صديق مخلص
لذا يجب علينا ان نتمهل في اختيار الصديق
أو عند تغييره
لكي نحضى بصديق جاد و مخلص
فخيانة الصديق اشد من طعنة السيف
والصداقة اللتي تحمل في طياتها اسمى المعاني
تظل طول العمر
فهي شجرة تنمو وتكبر وتترعرع
كلما سقيت بماء المحبه والوفاء
وليكن شعارنا في الحياة
هو الحب و الاخلاص

انا من مواليد برج انا من مواليد برج : الثور
الابراج الصينية الابراج الصينية : الثعبان
الاوسمة الاوسمة : مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Rj12ds

مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت)   مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Emptyالأحد 28 مارس 2010, 7:31 pm

قصه جميله بجد يا كوين

وياريت تكمليها

نتمنى لك مزيد من التألق والتميز والابداع

على منتديات ناميلوس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the queen of arts
عضو فضى
عضو فضى
the queen of arts


الدولة الدولة : MY oWN LiFe
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 15/03/2010
العمر العمر : 32
المشاركات المشاركات : 159
تقييم النشاط تقييم النشاط : 5355
الجنس الجنس : انثى
(مكان التواجد) (مكان التواجد) : iN THe DReaM WoRLD
العمل (المهنة) العمل (المهنة) : No THiNG
المزاج NoT BaD
كلمتى SMS كلمتى SMS : عش ما شئت فانت ميت.....

واحبب من شئت فانت مفارقه....

وافعل ما شئت فكما تدين تدان....
انا من مواليد برج انا من مواليد برج : الجدي
الابراج الصينية الابراج الصينية : الماعز
الاوسمة الاوسمة : مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) 2zhm91v

مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت)   مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Emptyالأحد 28 مارس 2010, 8:10 pm

ميرسى ليكوا ع الرد

منورين التوبيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
A7MeD AbO ALi
مشرف
مشرف



الدولة الدولة : MasR Ya3ny Om Amrika We Om Elly Gabet Amrika
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 25/12/2009
العمر العمر : 39
المشاركات المشاركات : 5302
تقييم النشاط تقييم النشاط : 10687
الجنس الجنس : ذكر
المزاج تماااموووز
كلمتى SMS كلمتى SMS : اللهم تقبل منا صالح اعمالنا

اللهم اعنا على طاعتك وحسن عبادتك

اللهم امتنا على طاعتك


اللهم لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

انا من مواليد برج انا من مواليد برج : السرطان
الابراج الصينية الابراج الصينية : الفأر
الاوسمة الاوسمة : مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) 2ur9dus

مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت)   مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Emptyالإثنين 29 مارس 2010, 4:29 am

قصة جميلة جدا ومؤثرة يا كوين واتمنى تكمليها


وتقبلى مرورى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nour el 7ya
سوبر مشرفة
سوبر مشرفة
nour el 7ya


الدولة الدولة : قلب كل الناس
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 23/11/2009
العمر العمر : 33
المشاركات المشاركات : 5653
تقييم النشاط تقييم النشاط : 11505
الجنس الجنس : انثى
(مكان التواجد) (مكان التواجد) : ادفى مكان فى العالم .. حضن امى
العمل (المهنة) العمل (المهنة) : اللعب مع الحياه
المزاج تمام مبسوطه معاكم
كلمتى SMS كلمتى SMS :
عندمآ ,’
يتغيرون !


لآ يتحدثون إليك !

لآ يسألون عنك !

لآ يفتقدونك !

≈ لآ تحزن
,


……فـ أنت لست بـ حآجة لأحد .
.


لديك أهلك , أصدقآئك و أحبآئك آلحقيقيون . .

تذكر
دآئماً ,’


أن من يحبك يبقى بـ جآنبك . .

وأن من يستطيع أن يستغنى عن
وجودك


لم يحبك بآلأسآس حباً صآدقاً !

مهمآ كآنت آلظروف . .

لـذلك إجعل كل
أحد في المكآنة آلتي

يستحقهـآ في قلبك

انا من مواليد برج انا من مواليد برج : السمك
الابراج الصينية الابراج الصينية : الماعز
الاوسمة الاوسمة : مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) T71slu

مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت)   مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Emptyالإثنين 29 مارس 2010, 2:21 pm


قصه جميله كوين وممتعه اوى بس 50جزء كتير اوى

دأنا عاوزه اعرف نهايتها دلوقتى لسه هستنى الجزء الخمسين

هههههههههههههههه ياريت تكمليها بسرعه لانى عاوزه اعرف

رغد الاموره ووليد هيوصلوا لفين

تسلمى ياقمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the queen of arts
عضو فضى
عضو فضى
the queen of arts


الدولة الدولة : MY oWN LiFe
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 15/03/2010
العمر العمر : 32
المشاركات المشاركات : 159
تقييم النشاط تقييم النشاط : 5355
الجنس الجنس : انثى
(مكان التواجد) (مكان التواجد) : iN THe DReaM WoRLD
العمل (المهنة) العمل (المهنة) : No THiNG
المزاج NoT BaD
كلمتى SMS كلمتى SMS : عش ما شئت فانت ميت.....

واحبب من شئت فانت مفارقه....

وافعل ما شئت فكما تدين تدان....
انا من مواليد برج انا من مواليد برج : الجدي
الابراج الصينية الابراج الصينية : الماعز
الاوسمة الاوسمة : مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) 2zhm91v

مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت)   مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Emptyالإثنين 29 مارس 2010, 9:28 pm

ابو على

نو ياقمر

ميرسى ليكوا ع الرد

منورين القصه وهانزل بالجزء التانى حالا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the queen of arts
عضو فضى
عضو فضى
the queen of arts


الدولة الدولة : MY oWN LiFe
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 15/03/2010
العمر العمر : 32
المشاركات المشاركات : 159
تقييم النشاط تقييم النشاط : 5355
الجنس الجنس : انثى
(مكان التواجد) (مكان التواجد) : iN THe DReaM WoRLD
العمل (المهنة) العمل (المهنة) : No THiNG
المزاج NoT BaD
كلمتى SMS كلمتى SMS : عش ما شئت فانت ميت.....

واحبب من شئت فانت مفارقه....

وافعل ما شئت فكما تدين تدان....
انا من مواليد برج انا من مواليد برج : الجدي
الابراج الصينية الابراج الصينية : الماعز
الاوسمة الاوسمة : مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) 2zhm91v

مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت)   مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Emptyالثلاثاء 30 مارس 2010, 9:27 am


الحلقةالثانية











*********












في كل ليلة أقرأ قصة قصيرة لصغيرتي رغد قبل النوم . و هذه هي آخر ليلة
تباتها رغد في غرفتي بعد ثلاث سنوات من قدومها للمنزل .


ثلاث سنوات من الرعاية و الدلال و المحبة أوليتها جميعا لصغيرتي ، كأي أم
أو أب !




إنها الآن في السادسة و قد ألحقناها بالمدرسة هذا العام و كانت في غاية
السعادة !




في كل يوم عندما تعود تخبرني بعشرات الأشياء التي شاهدتها أو تعلمتها في
المدرسة . و في كل يوم بعد تناولها الغذاء أتولى أنا تعليمها دروسها
البسيطة


و قد كانت تلميذة نجيبة !




بعد الانتهاء من الدروس تأخذ صغيرتي دفتر التلوين الخاص بها و علبة الألوان
، و تجلس على سريرها و تبدأ بالتلوين بهدوء




تقريبا بهدوء !




" وليد لوّن معي ! "




لقد كنت شارذا و أنا أتأملها و أتخيل أنني و منذ الغد لن أجد سريرها في تلك
الزاوية و أستمع إلى ( هذيانها ) و تحدثها إلى نفسها قبل النوم !




" و ليــــــــــــــــد لوّن معي ! "




هذه المرة انتبهت إلى صوتها الحاد ، نظرت إليها و ابتسمت ! لقد كنت ُ كثيرا
ما ألوّن معها في هذا الدفتر أو غيره ! و هي تحلق سعادة حينما تراقبني و
أنا ألون !




أطفال ... فقط أطفال !




" حسنا "




قلت ذلك و هممت بالنهوض من على سريري و التوجه إليها ، و لكنها و بسرعة
قفزت هي و دفترها و علبة ألوانها و هبطت فوق سريري في ثانيتين !




بدأت كالعادة تختار لي الصفحة التي تريد مني تلوينها و قد كانت رسمة لفتاة
صغيرة تحمل حقيبة المدرسة !




" صغيرتي ... لم لا تلونين هذه ؟ فهي تشبهك ! "




قلت لها ذلك ، فابتسمت و أخذت تقلب دفترها بحثا عن شيء ما ، ثم قالت :




" لا يوجد ولد يشبهك ! سأرسمك ! "




و أمسكت بالقلم و أخذت ( ترسمني ) في إحدى الصفحات ... و كم كانت الرسمة
مضحكة ، و لاحظت أنها رسمت خطا طويلا أسفل الأنف !




" ما هذا ؟؟ "




" شارب ! "




" ماذا !؟ و لكن أنا لا شارب لدي ! "




" عندما تكبر مثل أبي سيكون لديك شارب طويل هكذا لأنك طويل ! "




ضحكت ُ كثيرا كما ضحكت هي الأخرى !




إن طولي قد أزداد بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة ، و يبدو أنني سأصبح أطول
من والدي !




قمنا بعد ذلك بتلوين الصورتين ( رغد الصغيرة ، و وليد ذي الشارب الطويل ) !




من كان منا يتوقع ... أن هاتين الصورتين ستعيشان معنا ... كل ذلك العمر
...؟؟؟




عندما حل الظلام ، قمت بنقل سرير رغد و أشيائها الأخرى إلى غرفتها الجديدة .
و كانت صغيرة و مجاورة لغرفتي .




الصغيرة كانت مسرورة للغاية ، فقد أصبح لها غرفتها الخاصة مثل دانة و لم
يعد بمقدور دانة أن ( تعيّرها ) كما كانت تفعل دائما .




العلاقة بين هاتين الفتاتين كانت سيئة !




بالنسبة لي ، كنت ُ حزينا بهذا الحدث ... فأنا أرغب في أن تبقى الصغيرة معي
و تحت رعايتي أكثر من ذلك ... إنها تعني لي الكثير ...




انتهينا أنا و أمي من ترتيب الأشياء في الغرفة ، و رغد تساعدنا . قالت أمي
بعد ذلك :




" و الآن يا رغد ... هاقد أصبح لديك غرفة خاصة ! اعتني بها جيدا ! "




" حسنا ماما "




و جاء صوت دانة من مكان ما قائلة :




" لكن غرفتي هي الأجمل . هذه صغيرة و وحيدة مثلك "




جميعنا استدرنا نحو دانة ، و بعين الغضب . فهي لا تترك فرصة لمضايقة رغد
إلا و استغلتها .




" لكنني لست ُ وحيدة ، و لن أشعر بالخوف لأن وليد قريب مني "




" لكن وليد ليس أمك و لا أباك و لا أخاك ! إذن أنت وحيدة "




هذه المرة والدتي زجرت دانة بعنف و أمرتها بالانصراف . لقد كانت لدي رغبة
في صفع هذه الفتاة الخبيثة لكنني لم أشأ أن أزيد الأمر تعقيدا .


إنني أدرك أن الأمور تزداد سوءا بين دانة و رغد ، و لا أدري إن كان الوضع
سيتغير حالما تكبران ...




اعتقدت أن الأمر قد انتهى في وقته ، إلا أنه لم ينته ...




بينما كنت غاطا في نومي ، سمعت صوتا أيقظني من النوم بفزع ...




عندما فتحت عيني رأيت خيال شخص ما يقف إلى جانبي ... كان الظلام شديدا و
كنت ُ بين النوم و الصحوة ... استيقظت فجأة و استطاعت طبلة أذني التقاط
الصوت و تمييزه ...




كانت رغد !




نهضت ، و أنرت ُ المصباح المجاور ، و من خلال إنارته الخفيفة لمحت ُ ومض
دموع تسيل على خد الصغيرة ...




مددت ُ يدي و تحسست وجهها الصغير فبللتني الدموع ...




" رغد ! ما بك عزيزتي ؟ "




قفزت رغد إلى حضني و أطلقت صرخات بكاء قوية و حزينة ... إنني لم أر َ دموع
غاليتي هذه منذ أمد بعيد ... فكيف لي برؤيتها بهذه الحال ؟؟




" رغد ... أخبريني ماذا حدث ؟ هل رأيت حلما مزعجا ؟؟ "




اندفعت و هي تقول كلماتها هذه بشكل مبعثر و مضطرب ... و بمرارة و حزن
عميقين :




" لماذا ليس لدي أم ؟


لماذا مات أبي ؟


هل الله لا يحبني لذلك لم يعطني أما و لا أبا ؟


هل صحيح أن هذا ليس بيتي ؟


أين بيتي إذن فأنا أريد أن يصبح لدي غرفة كبيرة و جميلة مثل غرفة دانة "




طوقت الصغيرة بذراعي و جعلت أمسح رأسها و دموعها و أهدئ من حالتها




لم أكن أتخيل أن مثل هذه التساؤلات تدور في رأس طفلة صغيرة في السادسة من
العمر ...


بل إنها لم تذكر لي شيئا كهذا من قبل رغم ثرثرتها التي لا تكاد تنتهي حين
تبدأ ...




" صغيرتي رغد ! ما هذا الكلام ! من قال لك ذلك ؟ "




" دانة دائما تقول هذا ... هي لا تحبني ... لا أحد يحبني "




شعرت بالغيظ من أختي الشقية ، في الغد سوف أوبخها بعنف . قلت محاولا تهدئة
الصغيرة المهمومة :




" رغد يا حلوتي ... دعك ِ من دانة فهي لا تعرف ما تقول ، سوف أوقفها عند
حدها . أبي و أمي هما أبوك و أمك "




قاطعتني :




" غير صحيح ! لا أم و لا أب لدي و لا أحد يحبني "




" ماذا عني أنا وليد ؟ ألا أحبك ؟ اعتبريني أمك و أباك و كل شيء "




توقفت رغد عن البكاء و نظرت إلي قليلا ثم قالت :




" و لكن ليس لديك شارب ! "




ضحكت ! فأفكار هذه الصغيرة غاية في البساطة و العفوية ! أما هي فقد ابتسمت و
مسحت دموعها ...




قلت :




" حين أكبر قليلا بعد فسيصبح لدي شاربان طويلان كما رسمت ِ ! أ نسيت !؟ "




ابتسمت أكثر و قالت :




" و هل ستشتري لي بيتا كبيرا فيه غرفة كبيرة و جميلة تخصني ؟ "




ضحكت مجددا ... و قلت :




" نعم بالتأكيد ! و تصبحين أنت سيدة المنزل ! "




الصغيرة ابتسمت برضا و عانقتني بسرور :




" أنا أحبك كثيرا يا وليد ! و حين أكبر سآخذك معي إلى بيتي الجديد ! "






~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~







اللعب هو هواية الأطفال المفضلة على الإطلاق ، و لأنني ( وليد الكبير ) و
لأن دانة هي ( الطرف المعادي ) فإن رغد لم تجد من تلعب معه في بيتنا هذا
غير سامر !




كثيرا ما كانا يقضيان الساعات الطوال باللهو معا ، ربما كان هذا متنفسا
جيدا للصغيرة .




عندما كانت رغد تسكن غرفتي ، كانت كلما بقيت ُ في الغرفة لسبب أو لآخر،أتت
هي الأخرى و عكفت على دفتر تلوينها بسكون ...




كنت ُ أستذكر دروسي و ألقي عليها نظرة من حين لآخر ... و كان ذلك يسعدني
...




بعد أن استقلت في غرفتها ، لم أعد أراها معي ...




كانت كثيرا ما تقضي الوقت الآن مع سامر في اللعب !




في أحد الأيام ، عدت ُ من المدرسة ، و حين دخلت ُ البيت وجدت ُ الصغيرة
تشاهد التلفاز ...




" رغد ! لقد عدت ! "




و فتحت ذراعي ، فهي معتادة أن تأتي لحضني كلما عدت من المدرسة ، كأنها تعبر
عن شوقها و افتقادها لي ...




ابتسمت الصغيرة ثم قفزت قاصدة الحضور إلي ، و في نفس اللحظة دخل شقيقي سامر
إلى نفس الغرفة و هو يقول :




" أصلحته يا رغد ! هيا بنا "




و بشكل فاجأني و لم أتوقعه ، استدارت ْ إلى سامر و ركضت نحوه ، و غادرا
الغرفة سويا ...




ذراعاي كانتا لا تزالان معلقتين في الهواء ... بانتظار الصغيرة ...




نظرت من حولي أتأكد من أن أحدا لم ير َ هذا ... قد يكون موقفا عاديا لكنني
شعرت ُ بغيط و خيبة لحظتها ... ما الذي يشغل رغد عني ؟؟




لحقت بالاثنين ، فرأيتهما يركبان دراجة سامر التي يبدو أن خللا كان قد
أصابها مؤخرا و أصلحه سامر قبل قليل ...




كانت رغد في غاية السرور و هي تجلس على مقعد خلفي ، و سامر ينطلق بدراجته
الهوائية مسرعا ...




ذهبت إلى غرفتي و استلقيت على سريري و أخذت أفكر ...




مؤخرا ، ظهرت أمور ٌ عدة تشغل الصغيرة ... كالمدرسة و الواجبات المدرسية و
صديقاتها الجدد ... و دفاتر تلوينها الكثيرة ... و اللعب مع سامر !




طردت الأفكار التي استتفهتها فورا من رأسي و انصرفت إلى أمور أخرى ...




إنها السنة الأخيرة لي في المدرسة الإعدادية و والدتي تعمدت إبعاد رغد عني
قدر الإمكان لأتفرغ لدراستي .




رغد ... رغد ... رغد !




لماذا لا أستطيع طردها الآن من رأسي ؟؟ إنها طفلة مزعجة لا تحب غير اللعب و
العناية بها كانت مسؤولة كبيرة و مضجرة ألقيت على عاتقي و ها أنا حر أخيرا
!




في الواقع ، ظل التفكير بهذه الصغيرة يشغلني طوال ذلك اليوم ... لم أستطع
التركيز في الدراسة ، و قبيل غروب الشمس قررت القيام بجولة في الشارع على
الأقدام ، علني أطرد رغد من دماغي ...




الجو كان لطيفا و نسماته عليلة و قد استمتعت بنزهتي الصغيرة ...




التقيت في طريقي بشخص أبغضه كثيرا ! إنه عمّار ...




عمار هذا هو الابن الوحيد لأحد الأثرياء ، و هو زميلي في المدرسة ، ولد
بغيض مستهتر سيئ الخلق ، معروف و مشهور بين الجميع بانحرافه و فساده ... و
كان آخر شيء أتمنى أن ألتقي به و أنا في مزاجي العكر هذا اليوم !




" وليد ؟ تتسكع في الشوارع عوضا عن الدراسة !؟ لسوف أفضحك غدا في المدرسة "




قال لي هذا و أطلق ضحكة قوية و بغيضة ، أوليته ظهري و ابتعدت متجاهلا إياه




قال :




" انتظر ! لم لا تأت ِ معي نلهو قليلا ؟ و أعدك بأن تنجح رغم أنف الجميع !
مثلي "




استدرت إلى عمّار و قلت بغضب :




" حلّ عني أيها البغيض ! لا يشرفني التحدث إلى شخص مثلك ! أيها المنحرف
الفاسد "




لا أدري ما الذي دفعني لقول ذلك ، فأنا لم أعتد توجيه مثل هذا الكلام لأي
كان ...




و لكني كنت مستاءا ...




عمار شعر بغيظ ، و سدد نحوي لكمة قوية موجعة و تعاركنا !




منذ ذلك اليوم ، و أنا و هو في خصام مستمر ، هو لا يفتأ يستفزني كلما وجد
الفرصة السانحة لذلك ، و أنا أتجاهله حينا و أتعارك معه حينا آخر ...


و الأمر بيننا انتهى أسوا نهاية ... كما سترون ...




في طريق عودتي للبيت ، مررت بإحدى المكتبات ، و وجدت نفسي أدخلها و أفتش
بين دفاتر تلوين الأطفال ، و أشتري مجموعة جديدة ... من أجل رغد




إنني سأعترف ، بأنني فشلت في إزاحتها بعيدا عن تفكيري ذلك اليوم ... لقد
كانت المرة الأولى التي تترك فيها ذراعي ّ معلقين في الهواء ... و تذهب
بعيدا




حين وصلت إلى البيت ، كانت رغد في حديقة المنزل ، مع سامر و دانة ، كانوا
يراقبون العصفورين الحبيسين في القفص ، و اللذين أحضرهما والدي قبل أيام
...




كانت ضحكاتها تملأ الأجواء ...




كم هي رائعة هذه الطفلة حين تضحك !




و كم هي مزعجة حين تبكي !




اعتقدت أنني لن أثير انتباهها فيما هي سعيدة مع شقيقي ّ و العصفورين ...
هممت بالدخول إلى داخل المنزل و سرت نحو الباب ... و أنا ممسك بالكيس
الصغير الذي يحوي دفاتر التلوين ...






" وليــــــــــــــد " !






وصلني صوتها الحاد فاستدرت للخلف ، فإذا بها قادمة تركض نحوي فاتحة ذراعيها
و مطلقة ضحكة كبيرة ...




فتحت ذراعي و استقبلتها في حضني و حملتها بفرح و درت بها حول نفسي بضع
دورات ...




" صغيرتي ... جلبت ُ لك ِ شيئا تحبينه ! "






نظرت إلى الكيس ثم انتزعته من يدي ، و تفقدت ما بداخله




أطلقت هتاف الفرح و طوّقت عنقي بقوة كادت تخنقني !




بعدها قالت :






" لوّن معي ! "






ابتسمت ُ برضا بل بسعادة و قلت :






" أمرك سيدتي ! "






اعتقد ... بل أنا موقن جدا ... بأنني أصبحت مهووسا بهذه الطفلة بشكل لم أكن
لأتصوره أو أعمل له حسابا ...




و سأجن ... بالتأكيد ... فيما لو حدث لها مكروه ٌ ... لا قدّر الله ....






~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
A7MeD AbO ALi
مشرف
مشرف



الدولة الدولة : MasR Ya3ny Om Amrika We Om Elly Gabet Amrika
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 25/12/2009
العمر العمر : 39
المشاركات المشاركات : 5302
تقييم النشاط تقييم النشاط : 10687
الجنس الجنس : ذكر
المزاج تماااموووز
كلمتى SMS كلمتى SMS : اللهم تقبل منا صالح اعمالنا

اللهم اعنا على طاعتك وحسن عبادتك

اللهم امتنا على طاعتك


اللهم لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

انا من مواليد برج انا من مواليد برج : السرطان
الابراج الصينية الابراج الصينية : الفأر
الاوسمة الاوسمة : مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) 2ur9dus

مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت)   مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Emptyالأربعاء 31 مارس 2010, 12:29 am

جااامدة ومنتظر باقى الاجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nour el 7ya
سوبر مشرفة
سوبر مشرفة
nour el 7ya


الدولة الدولة : قلب كل الناس
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 23/11/2009
العمر العمر : 33
المشاركات المشاركات : 5653
تقييم النشاط تقييم النشاط : 11505
الجنس الجنس : انثى
(مكان التواجد) (مكان التواجد) : ادفى مكان فى العالم .. حضن امى
العمل (المهنة) العمل (المهنة) : اللعب مع الحياه
المزاج تمام مبسوطه معاكم
كلمتى SMS كلمتى SMS :
عندمآ ,’
يتغيرون !


لآ يتحدثون إليك !

لآ يسألون عنك !

لآ يفتقدونك !

≈ لآ تحزن
,


……فـ أنت لست بـ حآجة لأحد .
.


لديك أهلك , أصدقآئك و أحبآئك آلحقيقيون . .

تذكر
دآئماً ,’


أن من يحبك يبقى بـ جآنبك . .

وأن من يستطيع أن يستغنى عن
وجودك


لم يحبك بآلأسآس حباً صآدقاً !

مهمآ كآنت آلظروف . .

لـذلك إجعل كل
أحد في المكآنة آلتي

يستحقهـآ في قلبك

انا من مواليد برج انا من مواليد برج : السمك
الابراج الصينية الابراج الصينية : الماعز
الاوسمة الاوسمة : مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) T71slu

مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت)   مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Emptyالأربعاء 31 مارس 2010, 1:00 am


جامده جدا كوين فعلا مثيره اوى القصه

ويلا منتظره باقى الاجزاء بسرعه لانها شكلها هتاخد محور تانى خالص
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مها سندريلا
مشرفة منتدى طلاب كلية التربية
مشرفة منتدى طلاب كلية التربية
مها سندريلا


الدولة الدولة : مصر
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 22/11/2009
العمر العمر : 35
المشاركات المشاركات : 5452
تقييم النشاط تقييم النشاط : 10907
الجنس الجنس : انثى
(مكان التواجد) (مكان التواجد) : بني سويف
العمل (المهنة) العمل (المهنة) : معلمة
المزاج رايق
كلمتى SMS كلمتى SMS : فلتكتب ياقلم وتدون صرختى فلم اجد غيرك صديق فى وحدتىالى من كان السبب فى شقائى و اوهب لى الامل فى بقائىالى من بحبه اوهبنى النعيم وبفراقه عنى تحول لجحيمالى من احببتها وبكلماتى غازلتها....الى من عشقتها وسهرت الليل لاجلها....الى من اسرتنى برقتها وطيبة قلبهاالى من كتبت لها فى الحب رسائل بالصدق والوفاء بدماء القلب والمشاعرالى من منحتنى اجمل الاحاسيس والمشاعر الى من قلبى بها مغرم وحائر
انا من مواليد برج انا من مواليد برج : العقرب
الابراج الصينية الابراج الصينية : التِنِّين
الاوسمة الاوسمة : مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) 2ymhcmx

مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت)   مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Emptyالخميس 01 أبريل 2010, 1:35 pm

بجد القصة رائع جدااااااااااا
وشيقة واحدثها جميلة جدا
بحييكي عليها يا قمر
وفي انتظار باقي الاجزار لمعرفة نهايتها

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the queen of arts
عضو فضى
عضو فضى
the queen of arts


الدولة الدولة : MY oWN LiFe
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 15/03/2010
العمر العمر : 32
المشاركات المشاركات : 159
تقييم النشاط تقييم النشاط : 5355
الجنس الجنس : انثى
(مكان التواجد) (مكان التواجد) : iN THe DReaM WoRLD
العمل (المهنة) العمل (المهنة) : No THiNG
المزاج NoT BaD
كلمتى SMS كلمتى SMS : عش ما شئت فانت ميت.....

واحبب من شئت فانت مفارقه....

وافعل ما شئت فكما تدين تدان....
انا من مواليد برج انا من مواليد برج : الجدي
الابراج الصينية الابراج الصينية : الماعز
الاوسمة الاوسمة : مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) 2zhm91v

مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت)   مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Emptyالخميس 01 أبريل 2010, 6:16 pm

<tr valign="top"></tr>






~ أمنية رغد ~












الحلقةالثالثة

*******










أشياء ثلاثة تشغل تفكيري و تقلقني كثيرا في الوقت الراهن

دراستي و امتحاناتي ، رغد الصغيرة ، و الأوضاع السياسية المتدهورة في
بلدتنا و التي تنذر بحرب موشكة !

إنه يوم الأربعاء ، لم أذهب للمدرسة لأن والدتي كانت متوعكة قليلا في
الصباح و آثرت البقاء إلى جانبها .

إنها بحالة جيدة الآن فلا تقلقوا

كنت أجلس على الكرسي الخشبي خلف مكتبي الصغير ، و مجموعة من كتبي و دفاتري
مفتوحة و مبعثرة فوق المكتب .

لقد قضيت ساعات طويلة و أنا أدرس هذا اليوم ، إلا أن الأمور الثلاثة لم
تبرح رأسي

الدراسة ، أمر بيدي و أستطيع السيطرة عليه ، فها أنا أدرس بجد

أوضاع البلد السياسية هي أمر ليس بيدي و لا يمكنني أنا فعل أي شيء حياله !

أما رغد الصغيرة ...

فهي بين يدي ... و لا أملك السيطرة على أموري معها !

و آه من رغد !

يبدو أن التفكير العميق في ( بعض الأشياء ) يجعلها تقفز من رأسك و تظهر
أمام عينيك !

هذا ما حصل عندما طرق الباب ثم فتح بسرعة قبل أن أعطى الفرصة المفروضة للرد
على الطارق و السماح له بالدخول من عدمه !


" وليـــد وليـــــــــد و ليـــــــــــــــــــــــــد ! "


قفزت رغد فجأة كالطائر من مدخل الغرفة إلى أمام مكتبي مباشرة و هي تناديني و
تتحدث بسرعة فيما تمد بيدها التي تحمل أحد كتبها الدراسية نحوي !

" وليد علّمتنا المعلمة كيف نصنع صندوق الأماني هيا ساعدني لأصنع واحدا
كبيرا يكفي لكل أمنياتي بسرعة ! "

إنني لم أستوعب شيئا فقد كانت هذه الفتاة في رأسي قبل ثوان و كانت تلعب مع
سامر على ما أذكر !

نظرت إليها و ابتسمت و أنا في عجب من أمرها !

" رويدك صغيرتي ! مهلا مهلا ! متى عدت ِ من المدرسة ؟ "

أجابتني على عجل و هي تمد يدها و تمسك بيدي تريد مني النهوض :


" عدت الآن ، أنظر وليد الطريقة في هذه الصفحة هيا اصنع لي صندوقا كبيرا ! "


تناولت الكتاب من يدها و ألقيت نظرة !

إنه درس يعلم الأطفال كيفية صنع مجسم أسطواني الشكل من الورق !
و صغيرتي هذه جاءتني مندفعة كالصاروخ تريد مني صنع واحد !
تأملتها و ابتسمت ! و بما إنني أعرفها جيدا فأنا متأكد من أنها سوف لن تهدأ
حتى أنفذ أوامرها !

قلت :

" حسنا سيدتي الصغيرة ! سأبحث بين أشيائي عن ورق قوي يصلح لهذا ! "

بعد نصف ساعة ، كان أمامنا أسطوانة جميلة مزينة بالطوابع الملصقة ، ذات
فتحة علوية تسمح للنقود المعدنية ، و النقود الورقية ، و الأماني الورقية
كذلك بالدخول !

رغد طارت فرحا بهذا الإنجاز العظيم ! و أخذت العلبة الأسطوانية و جرت مسرعة
نحو الباب !

" إلى أين ؟؟ "

سألتها ، فأجابتني دون أن تتوقف أو تلتفت إلي :

" سأريها سامر ! "

و انصرفت ...

اللحظات السعيدة التي قضيتها قبل قليل مع الطفلة و نحن نصنع العلبة ، و
نلصق الطوابع ، و نضحك بمرح قد انتهت ...

أي نوع من الجنون هذا الذي يجعلني أعتقد و أتصرف على أساس أن هذه الطفلة هي
شيء يخصني ؟؟
كم أنا سخيف !


انتظرت عودتها ، لكنها لم تعد ...
لابد أنها لهت مع سامر و نسيتني !
نسيت حتى أن تقول لي ( شكرا ) ! أو أن تغلق الباب !

غير مهم ! سأطرد هذا التفكير المزعج عن مخيلتي و أتفرغ لكتبي ... أو حتى
... لقضايا البلد السياسة فهذا أكثر جدوى !

بعد ساعة ، عادت رغد ...
كان الصندوق لا يزال في يدها ، و في يدها الأخرى قلما .

اقتربت مني و قالت :

" وليد ... أكتب كلمة ( صندوق الأماني ) على الصندوق ! "

تناولت الصندوق و القلم و كتبت الكلمة ، و أعدتهما إليها دون أي تعليق أو
حتى ابتسامة

هل انتهينا ؟

صرفت ُ نظري عنها إلى الكتاب الماثل أمامي فوق المكتب ، منتظرا أن تنصرف

يجب أن تنتبه إلى أنها لم تشكرني !

" وليد ... "

رفعت ُ بصري إليها ببطء ، كانت تبتسم ، و قد تورّد خداها قليلا !

لابد أنها أدركت أنها لم تشكرني !

قلت ُ بنبرة جافة إلى حد ما :

" ماذا الآن ؟ "

" هل لا أعطيتني ورقة صغيرة ؟ "

يبدو أن فكرة شكري لا تخطر ببالها أصلا !

تناولت مفكرتي الصغيرة الموضوعة على المكتب ، و انتزعت منها ورقة بيضاء ، و
سلمتها إلى رغد

أخذتها الصغيرة و قالت بسرعة :

" شكرا ! "

ثم ابتعدت ...

ظننتها ستخرج إلا أنها توجهت نحو سريري ، جلست فوقه ، و على المنضدة
المجاورة و ضعت ( الصندوق ) و الورقة ... و همّت بالكتابة !

أجبرت عيني ّ على العودة إلى الكتاب المهجور ... لكن تفكيري ظل مربوطا عند
تلك المنضدة !


" وليد ... "


مرة أخرى نادتني فأطلقت سراح نظري إليها ...


" نعم ؟"


سألتني :


" كيف أكتب كلمة ( عندما ) " ؟


نظرت ُ من حولي باحثا عن ( اللوح ) الصغير الذي أعلم رغد كيفية كتابة
الكلمات عليه ، فوجدته موضوعا على أحد أرفف المكتبة ، فهممت بالنهوض
لإحضاره ألا أن رغد قفزت بسرعة و أحضرته إلي قبل أن أتحرك !

أخذته منها ، و كتبت بالقلم الخاص باللوح كلمة ( عندما ) .

تأملتها رغد ثم عادت إلى المنضدة ...

بعد ثوان ، رفعت رأسها إلي ...

" وليد ! "

" نعم صغيرتي ؟ "

" كيف أكتب كلمة ( أكبُر ) ؟ "


كتبت الكلمة بخط كبير على اللوح ، و رفعته لتنظر إليه .

ثوان أخرى ثم عادت تسألني :


" وليد ! "


ابتسمت ! فطريقتها في نطق اسمي و مناداتي بين لحظة و أخرى تدفع إي كان
للابتسام !


" ماذا أميرتي ؟ "

" كيف أكتب كلمة ( سوف ) " ؟؟


كتبت الكلمة و أريتها إياها ، صغيرتي كانت مؤخرا فقط قد بدأت بتعلم كتابة
الكلمات بحروف متشابكة ، و لا تعرف منها إلا القليل ...
بقيت أراقبها و أتأملها بسرور و عطف !
كم هي بريئة و بسيطة و عفوية !
يا لها من طفلة !

رفعت رأسها فوجدتني أنظر إليها فسألت مباشرة :

" كيف أكتب كلمة ( أتزوج ) ؟ "


فجأة ، أفقت من نشوة التأمل البريء ...

هناك كلمة غريبة دخيلة وصلت إلى أذني ّ في غير مكانها !

حدقت في رغد باهتمام ، و اندهاش ...

هل قالت ( أتزوج ) ؟؟

أتزوج !

ألا تلاحظون أنها كلمة ( كبيرة ) بعض الشيء ! بل كبيرة جدا !

سألتها لأتأكد :

" ماذا رغد ؟؟ "

قالت و بمنتهى البساطة :

" أتزوج ! كيف أكتبها ؟؟ "

أنا مندهش و متفاجيء ...

و هي تنظر إلي منتظرة أن أكتب الكلمة على لوحها الصغير ...

أمسكت بالقلم بتردد و شرود ... و كتبت الكلمة ( الكبيرة ) ببطء ، ثم
عرضتها عليها فأخذت تكتبها حرفا حرفا ...
انتهت من الكتابة ، فوضعت اللوح على مكتبي ، في انتظار الكلمة التالية ...

انتظرت ...
و أنتظرت ...
لكنها لم تتكلم

لم تسألني عن أي شيء
رأيتها تطوي الورقة الصغيرة ، ثم تدخلها عبر الفتحة داخل صندوق الأماني !

( عندما أكبر سوف أتزوج ((.... )) ؟؟؟ )

الاسم الذي تلا كلمة أتزوج هو اسم تعرف رغد كيف تكتبه !
كأي اسم من أسماء أفراد عائلتنا أو صديقاتها ...
كـ وليد ، أو سامر ، أو أي رجل !

رغد الصغيرة !
ما الذي تفعلينه !؟؟

الآن ، هي قادمة نحوي ...
و الصندوق في يدها ...

" وليد اكتب أمنيتك ! "

" ماذا صغيرتي ؟؟ "

" أكتب أمنيتك و ضعها بالداخل ، و حينما نكبر نفتح الصندوق و نقرأ أمنياتنا
و نرى ما تحقق منها ! هكذا هي اللعبة ! "

إنني قد افعل أشياء كثيرة قد تبدو سخيفة ، أما عن وضعي لأمنيتي في صندوق
ورقي خاص بطفلتي هذه ، فهو أمر سأترك لكم أنتم الحكم عليه !
نزعت ورقة من مفكرتي ، و كتبت إحدى أمنياتي !
فيما أنا اكتب ، كانت رغد تغمض عينيها لتؤكد لي أنها لا ترى أمنيتي !

أي أمنية تتوقعون أنني أدخلتها في صندوق الأماني الخاص بصغيرتي العزيزة
...؟؟

لن أخبركم !

بعد فراغي من الأمر ، طلبت مني رغد أن أحفظ الصندوق في أحد أرفف مكتبتي ،
لأنها تخشى أن تضيعه أو تكتشف دانة وجوده فيما لو ضل في غرفتها !

" وليد لا تفتح الصندوق أبدا ! "

" أعدك بذلك ! "

ابتسمت رغد ، ثم انطلقت نحو الباب مغادرة الغرفة و هي تقول :

" سأخبر سامر بأنني انتهيت ! "

بعد مغادرتها ، تملكتني رغبة شديدة في معرفة ما الذي كتبته في ورقتها
كدت انقض وعدي و أفتح الصندوق من شدة الفضول ...
لكني نهرت نفسي بعنف ... لن أخيب ثقة الصغيرة بي أبدا

( عندما أكبر سوف أتزوج .......... ؟؟؟ )

من يا رغد ؟؟

من ؟

من ؟؟




~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~





في عصر اليوم ذاته ، قرر والدي أخذنا لنزهة قصيرة إلى أحد ملاهي الأطفال ،
حسب طلب و إلحاح دانة !
أنا لم أشأ الذهاب ، فأنا لم أعد طفلا و لا تثير الملاهي أي اهتمام لدي ،
إلا أن والدتي أقنعتني بالذهاب من باب الترويح عن النفس لاستئناف الدراسة !
قضينا وقتا جيدا ...
وقفت رغد أمام إحدى الألعاب المخيفة و أصرت على تجربتها !
طبعا لم يوافق أحد على تركها تركب هذا القطار السريع المرعب ، و كما
أخبرتكم فإنها حين ترغب في شيء فإنها لن تهدأ حتى تحصل عليه !

و حين تبكي ، فإنها تتحول من رغد إلى رعد !

والدي زجرها من باب التأديب ، إذ أن عليها أن تطيع أمره حين يأمرها بشيء

توقفت رغد عن البكاء ، و سارت معنا على مضض ...

كانت تمشي و رأسها للأسفل و دموعها تسقط إلى الأرض !

أنا وليد لا أتحمّل رؤيتها هكذا مطلقا ... لا شيء يزلزلني كرؤيتها حزينة
وسط الدموع !

" حسنا يا رغد ! فقط للمرة الأولى و الأخيرة سأركب معك هذا القطار ، لتري
كم هو مخيف و مرعب ! "

أعترض والداي ، ألا أنني قلت :

" سأمسك بها جيدا فلا تقلقا "

اعتراضهما كان في الواقع على سماحي لرغد بنيل كل ما تريد
أنا أدرك أنني أدللها كثيرا جدا
لكن ...
ألا تستحق طفلة يتيمة الأبوين شيئا يعوضها و لو عن جزء من المائة مما فقدت ؟
تجاهلت اعتراض والدي ّ ، و انطلقت بها نحو القطار

ركبنا سوية ذلك القطار و لم تكن خائفة بل غاية في السعادة ! و عندما توقف و
هممت بالنزول ، احزروا من صادفت !؟؟

عمّار اللئيم !

" من وليد ! مدهش جدا ! تتغيب عن المدرسة لتلهو مع الأطفال ! عظيم ! "

تجاهلته ، و انصرفت و الصغيرة مبتعدين ، ألا أنه عاد يلاحقني بكلام مستفز
خبيث لم أستطع تجاهله ، و بدأنا عراكا جديدا !

تدخل مجموعة من الناس و من بينهم والدي لفض نزاعنا بعد دقائق ...

عمار و بسبب لكمتي القوية إلى وجه سالت الدماء من أنفه

كان يردد :

" ستندم على هذا يا وليد ! ستدفع الثمن "

أما رغد ، و التي كانت تراني و لأول مرة في حياتها أتعارك مع أحدهم ، و
أؤذيه ، فقد بدت مرعوبة و التصقت بوالدتي بذعر !

عندما عدنا للبيت وبخني أبي بشدة على تصرفي في الملاهي و عراكي ...
و قال :

( كنت أظنك أصبحت رجلا ! )

و هي كلمة آلمتني أكثر بكثير من لكمات عمّار
استأت كثيرا جدا ، و عندما دخلت غرفتي بعثرت الكتب و الدفاتر التي كانت فوق
مكتبي بغضب
لا أدري لماذا أنا عصبي و متوتر هذا اليوم ...
بل و منذ فترة ليست بالقصيرة
أهذا بسبب الامتحانات المقبلة ؟؟

بعد قليل ، طرق الباب ، ثم فتح بهدوء ...
كانت رغد

" وليد ... "

ما أن نطقت باسمي حتى قاطعتها بحدة :

" عودي إلى غرفتك يا رغد فورا "

نظرت إلي و هي لا تزال واقفة عند الباب ، فرمقتها بنظرة غضب حادة و صرخت :

" قلت اذهبي ... ألا تسمعين ؟؟ ! "

أغلقت الصغيرة الباب بسرعة من الذعر !

لقد كانت المرة الأولى التي أقسو فيها على رغد ...

و كم ندمت بعدها

ألقيت نظرة على ( صندوق الأماني ) ثم أمسكت به و هممت بتمزيقه !

ثم أبعدته في آخر لحظة !
كنت أريد أن أفرغ غضبي في أي شيء أصادفه
إنني أعرف أنني يوم السبت المقبل سأقابل بتعليقات ساخرة من قبل عمّار و
مجموعته
و كل هذا بسبب أنت أيتها الرغد المتدللة ...
لأجلك أنت أنا أفعل الكثير من الأشياء السخيفة التي لا معنى لها !
و الأشياء المهولة ... التي تعني أكثر من شيء ... و كل شيء ...

و التي يترتب عليها مصائر و مستقبل ...

كما سترون ...









]]]يتبع]]]

























الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Capta!n T2
المراقب العام
المراقب العام
Capta!n T2


الدولة الدولة : ست الكل وأم الدنيا
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 21/11/2009
العمر العمر : 34
المشاركات المشاركات : 7024
تقييم النشاط تقييم النشاط : 13079
الجنس الجنس : ذكر
(مكان التواجد) (مكان التواجد) : In My Center
العمل (المهنة) العمل (المهنة) : Wait aGood Work
المزاج May Be GooD
كلمتى SMS كلمتى SMS :
فكر في سنة

..

وتكلم في ثانية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Capta!n T2

(3ashek el mosta7el)

انا من مواليد برج انا من مواليد برج : العذراء
الابراج الصينية الابراج الصينية : الثعبان
الاوسمة الاوسمة : مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Esw4n8

مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت)   مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Emptyالسبت 17 أبريل 2010, 12:39 pm

الله عليكى كوين بجد

قصه جميله جدا

ياريت تتابعيها وتنزلي لينا حلقاتها

ميرسى اوى ليكى بجد

دام ابداعك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MR..SEMSEM
مشرف
مشرف



الدولة الدولة : ام الدنيا (مصرى وافتخر)
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 25/11/2009
العمر العمر : 35
المشاركات المشاركات : 79
تقييم النشاط تقييم النشاط : 5362
الجنس الجنس : ذكر
(مكان التواجد) (مكان التواجد) : ام الدنيا (مصر)
العمل (المهنة) العمل (المهنة) : مدرس لغة انجليزية
المزاج الحمد لله على كل شىء
كلمتى SMS كلمتى SMS : قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
انا من مواليد برج انا من مواليد برج : السمك
الابراج الصينية الابراج الصينية : الثعبان
الاوسمة الاوسمة : مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) 2mxpik7

مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت)   مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Emptyالإثنين 19 أبريل 2010, 10:57 pm

يا اجمد كوووووووين
فى المنصورة كلها

كملى وسمسم
معاااااااااكى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NAMILOS
ادارة منتديات ناميلوس
ادارة منتديات ناميلوس
NAMILOS


الدولة الدولة : egypt
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 22/11/2009
العمر العمر : 34
المشاركات المشاركات : 2522
تقييم النشاط تقييم النشاط : 8007
الجنس الجنس : ذكر
(مكان التواجد) (مكان التواجد) : فى المحل طول اليوم
العمل (المهنة) العمل (المهنة) : رئيس جمهورية ناميلوس
المزاج عال العال ههههههه
كلمتى SMS كلمتى SMS :
الصداقه
كلمه قليلة الحروف كثيرة المعاني
ليست سلعة تباع وتشترى
بل هي لقاء بدون ميعاد
وهي اغلى من الذهب
و مفاتيحها الحب
ومن ينطق بهذه الكلمه عليه ان يعرف معناها
الا وهو الإخلاص،
التضحيه الاساس الصادق
الحب المتبادل والفرح والسرور
ومن يحافظ عليها فهو بمثابة إنسان غني
ليس بالمال
ولكن باكتسابه صديق مخلص
لذا يجب علينا ان نتمهل في اختيار الصديق
أو عند تغييره
لكي نحضى بصديق جاد و مخلص
فخيانة الصديق اشد من طعنة السيف
والصداقة اللتي تحمل في طياتها اسمى المعاني
تظل طول العمر
فهي شجرة تنمو وتكبر وتترعرع
كلما سقيت بماء المحبه والوفاء
وليكن شعارنا في الحياة
هو الحب و الاخلاص

انا من مواليد برج انا من مواليد برج : الثور
الابراج الصينية الابراج الصينية : الثعبان
الاوسمة الاوسمة : مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Rj12ds

مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت)   مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Emptyالثلاثاء 20 أبريل 2010, 3:48 pm

قصه جميلة بجد يا كوين منتظرين باقى الاجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ETSH
مشرف منتدى الصحافه والاخبار
مشرف منتدى الصحافه والاخبار
ETSH


الدولة الدولة : مصر
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/03/2010
العمر العمر : 31
المشاركات المشاركات : 6471
تقييم النشاط تقييم النشاط : 11855
الجنس الجنس : ذكر
العمل (المهنة) العمل (المهنة) : لا
المزاج حلو
انا من مواليد برج انا من مواليد برج : العذراء
الابراج الصينية الابراج الصينية : القرد
الاوسمة الاوسمة : مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) T71slu

مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت)   مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Emptyالخميس 22 أبريل 2010, 12:03 pm

جزاكى اللة كل خير

موضوع رائع تسليمى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدضو
عضو تحت الملاحظة
عضو تحت الملاحظة
الدضو


الدولة الدولة : مصر
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 12/04/2010
العمر العمر : 32
المشاركات المشاركات : 1
تقييم النشاط تقييم النشاط : 5141
الجنس الجنس : ذكر
العمل (المهنة) العمل (المهنة) : طالب
المزاج الحب
انا من مواليد برج انا من مواليد برج : الثور
الابراج الصينية الابراج الصينية : الماعز

مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت)   مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Emptyالسبت 08 مايو 2010, 11:27 pm

ممكن صداقة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ETSH
مشرف منتدى الصحافه والاخبار
مشرف منتدى الصحافه والاخبار
ETSH


الدولة الدولة : مصر
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/03/2010
العمر العمر : 31
المشاركات المشاركات : 6471
تقييم النشاط تقييم النشاط : 11855
الجنس الجنس : ذكر
العمل (المهنة) العمل (المهنة) : لا
المزاج حلو
انا من مواليد برج انا من مواليد برج : العذراء
الابراج الصينية الابراج الصينية : القرد
الاوسمة الاوسمة : مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) T71slu

مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت)   مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Emptyالأحد 09 مايو 2010, 5:26 pm

انت يا مان

مينفعش كتابة اميل هنا

داة من قوانين المنتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
A7MeD AbO ALi
مشرف
مشرف



الدولة الدولة : MasR Ya3ny Om Amrika We Om Elly Gabet Amrika
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 25/12/2009
العمر العمر : 39
المشاركات المشاركات : 5302
تقييم النشاط تقييم النشاط : 10687
الجنس الجنس : ذكر
المزاج تماااموووز
كلمتى SMS كلمتى SMS : اللهم تقبل منا صالح اعمالنا

اللهم اعنا على طاعتك وحسن عبادتك

اللهم امتنا على طاعتك


اللهم لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

انا من مواليد برج انا من مواليد برج : السرطان
الابراج الصينية الابراج الصينية : الفأر
الاوسمة الاوسمة : مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) 2ur9dus

مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت)   مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Emptyالإثنين 10 مايو 2010, 1:28 am

مية مية يا اتش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NAMILOS
ادارة منتديات ناميلوس
ادارة منتديات ناميلوس
NAMILOS


الدولة الدولة : egypt
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 22/11/2009
العمر العمر : 34
المشاركات المشاركات : 2522
تقييم النشاط تقييم النشاط : 8007
الجنس الجنس : ذكر
(مكان التواجد) (مكان التواجد) : فى المحل طول اليوم
العمل (المهنة) العمل (المهنة) : رئيس جمهورية ناميلوس
المزاج عال العال ههههههه
كلمتى SMS كلمتى SMS :
الصداقه
كلمه قليلة الحروف كثيرة المعاني
ليست سلعة تباع وتشترى
بل هي لقاء بدون ميعاد
وهي اغلى من الذهب
و مفاتيحها الحب
ومن ينطق بهذه الكلمه عليه ان يعرف معناها
الا وهو الإخلاص،
التضحيه الاساس الصادق
الحب المتبادل والفرح والسرور
ومن يحافظ عليها فهو بمثابة إنسان غني
ليس بالمال
ولكن باكتسابه صديق مخلص
لذا يجب علينا ان نتمهل في اختيار الصديق
أو عند تغييره
لكي نحضى بصديق جاد و مخلص
فخيانة الصديق اشد من طعنة السيف
والصداقة اللتي تحمل في طياتها اسمى المعاني
تظل طول العمر
فهي شجرة تنمو وتكبر وتترعرع
كلما سقيت بماء المحبه والوفاء
وليكن شعارنا في الحياة
هو الحب و الاخلاص

انا من مواليد برج انا من مواليد برج : الثور
الابراج الصينية الابراج الصينية : الثعبان
الاوسمة الاوسمة : مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Rj12ds

مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت)   مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت) Emptyالأربعاء 12 مايو 2010, 8:34 pm

الدضو كتب:
ممكن صداقة

منورنا يا ضو واكيد كلنا اصدقائك واخواتك كمان

وياريت تدخل منتدى التعارف والاهدائات وتعرفنا اكتر بنفسك

وياريت يا باشا نلتزم يقوانين المنتدى

وهى عدم وضع ميل فى المنتدى لان دا يعتبر مخالف لقوانين المنتدى

واللى انت عملته دا مخالف للقوانين

والادارة قامت بحذف الميل الشخصى اللى انت وضعته فى التوبيك

ونرجوا من سيادتك الالتزام بالقوانين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مخلوقه اقتحمت حياتى(اارجو التثبيت)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ناميلوس NAMiLOS 89 ( رابطة طلاب كلية التجارة جامعة المنصورة ) :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: