تعالوا نفكر ونشغل عقلنا شويه

دي قصة تروى عن السوفسطائيين وقدرتهم على التلاعب بالالفاظ, وتحكي أن أحد
الشباب ذهب لمعلم سوفسطائي وطلب منه أن يعلمه فن الخطابة والجدل حتى يعمل
بمجال المحاماه, وأبرم عقداً مع المعلم ينص أن الطالب يدفع ثمن التعليم
بعد أول قضية يكسبها, وتعلم الطالب وأحضر له المعلم قضية يترافع فيها
الطالب حتى يأخذ المعلم أمواله, فرفضها الطالب, فأحضر له آخرى فرفضها,
وتكرر الأمر حتى ضاق المعلم فرفع قضية على الطالب يطالب فيها بأمواله
بموجب العقد المبرم بينهما وترافع كلاً من المعلم والطالب عن نفسه, وجاءت
اللحظة التي يقف فيها المعلم والطالب والقاضي, فجاءت المحاكمة كالتالي:-
يقول المعلم:
في كلا الحالتين سأخذ منك أموالي, فإذا كسبت أنا القضية سيحكم لي القاضي
بالمال, وإذا خسرت أنا القضية ستكسبها أنت وتكون أول قضية تترافع فيها
وتكسبها وبموجب العقد المبرم بيننا ستدفع لي الأموال.
يرد الطالب قائلاً:
أنا الذي في كلا الحالتين لن أدفع لك شيئاً, فإذا حكم لي القاضي بأحقيتي
في عدم دفع المال لن أدفعه لك, وإذا حكم لك القاضي بأحقيتك في أخذ المال,
ستكون أول قضية أترافع بها وأخسرها ولن تأخذ المال بموجب العقد المبرم
بيننا.
فما الذي سوف يحكم به القاضي, هل سيأخذ المعلم الأموال, أم أن الطالب لن يدفعها؟
أنتظر بعض الحلول التي تدل على وجود طلبة تفكر جيداً

المعلم لن ياخذ اى اموال لانة فى حالة ان القاضى يحكم للمعلم
فى هذة الحالة سيكون الطالب خااااس للقضية وبالتالى ينتظر المعلم قضية يفوز بها الطالب

من الاخر

فإذا كسبت أنا القضية سيحكم لي القاضي
دة كلام المعلم بمعنى انة لو كسب التلميذ مش هيدفع بردة

الاثنين في كلا الحلتين هيكسبوا ويخسروا
المعلم لو كسب القضية واتحكم لة يبقي قبض المبلغ اللي هيحكم بية القاضي وهي اموالة
لكن الطالب هيكون خسر اول قضية يبقي مش مطالب انة يدفع اموال للمعلم لانةخسر القضية

اما الطالب فلو كسب القضية فيبقي هيضطر يدغع للمعلم لانة كسب اول قضية بناء علي العقد اما
لو خسر فيبقي المعلم مش هيقبض حاجة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

على فكرة دة كلام سوفسطائين

الشىء ونقيضة

يعنى فى كلا الحالتين النتيجة واحد للاتنين

ولا اية ...؟

مشكورة يا مها

» شويه رسائل مش موجوده عند اى حد تانى
» شويه كولتونات لعمنا جورج ...!
» تعالو نضحك على الولاد شويه
» شويه نكت يارب تنال اعجبكم
» شويه اكسوارات يارب تعجبكم