لطلبة قسم انجليزى \ اوتلو... مسرحية شعرية لشكسبير

بسم الله الرحمن
الرحيم

أصدقائى الأعزاء طلبة قسم انكليزى
أولاً اسمحوا لى أكون
معاكم وأكتب موضوعات فى قسمكم
وده لأنى متأكد أنكم ستقرؤن ما سيكتب
وستعلقون عليه وستثرون الموضوع
فى الحقيقة أنا كتبت أكثر من عشر مواضيع
فى قسم اللغة الفرنسية
وكانت المواضيع تمس اللغة عينها ومع ذلك فلم يرد
أحد تقريباً
وأنا واحد من الناس بأحب التفاعل والحياة لا الموت فى
الحياة
على العموم متقلقوش أنا هاكتب عن الأدب الانكليزى
أنا قرأت
الكثير من الروايات الانكليزية بالفرنسية ويسعدنى انى أعرض عليكم خلاصة ما
قرأت
وانتم تزيدون على الموضوع وبكده نكون تفاعلنا معاً بدل من تمضية
الأجازة فيما لا ينفع
وطبعاً ياريت ان كل واحد فينا يكتب من دماغه بمعنى
أننا لا نلجأ إلى أى مصدر على النت أو خلافه وننقل منه
لأننا عايزين
ننمى عندنا قدرة التلخيص والسرد والكتابة

طيب ايه رأيكم لو نبدأ
بمسرحية جميلة جداً لشكسبير وهى مسرحية : اوتلو
اليك ما فهمته أنا من
قرائتى لهذه المسرحية الجميلة
اوتلو هى مسرحية شعرية نثرية فى خمسة فصول
للشاعر شكسبير، وُضعت ومُثّلت عام 1604، ونُشرت عام 1622. وخلاصتها أن
اوتلو، وهو قائد عربى فى خدمة حكومة البندقية، قد اجتذب إليه قلب النبيلة
الحسناء ديسدمونه التى أعجبت بشجاعته وبطولته فى المعارك الحربية، ورضيت به
حبيباً وزوجاً. غير أن إياغو، وهو أحد ضباط أوتلو المقربين إليه، حاول
مراودتها وخداعها بالكلام المعسول فصدته عنها بإباء. فعمد إلى الخداع
والنميمة آخذاً بالدس بين الزوجين، موحياً بكلامه وتورياته أمام قائده بأن
زوجته تميل إلى سواه، وأن قلبها معلق بحب كاسيو وهو أيضاً أحد الضباط
التابعين له. وتلاحقت أحداث وملابسات محيرة ومضللة أدت إلى اعتقاد اوتلو
بتحول قلب ديسدمونه عنه وخيانتها وخداعها له، فتأكّلته الغيرة، وأعمت
بصيرته. وفى ثورة غضبه أقدم على خنق حبيبته البريئة فى سريرها. ولما أسفرت
الحقيقة، من بعد، عن وجهها، وتجلت لأوتلو طهارة زوجته، وبشاعة ما اقترفته
يداه قتل نفسه ندماً عليها، وتكفيراً عن جريمته. وقد اتفق النقاد على أن
هذه المسرحية من روائع شكسبير الخالدة والأدب المسرحى العالمى، عبّر فيها
المؤلف، بأسلوب فى غاية البراعة والدقة والأصالة، عن الدمار الذى يولّده
الانفعال العنيف فى القلب البشرى، فيحوّل بطل المسرحية الواثق بحبيبته
والطيب فى جٍبٍلّته إلى مخلوق دموى، أعمى التصرف، متعثر التفكير، بالغ فى
أعماله أقصى درجات الشراسة. والواقع أن هذه التمثيلية تعتبر مسرحياً من
أوضح ما كتب شكسبير، ومن أقرب آثاره إلى الأذواق الرومنسية، فأقدم الكاتب
الفرنسى فولتير على اقتباس الكثير منها، وأبرز شخصية بطله فى مسرحية
(زائير) فى ملامح اوتلو. وكان لها وقع كبير فى أذهان الأروبيين الجنوبيين،
فأحبوها، وأعجبوا بها لأنها تترجم ما فى عاطفتهم من حدة وسرغة انفعال،
وتهور أحياناً فى اتخاذ القرار وتنفيذه. ولذلك لم تلاق، فى بداية الأمر،
إقبالاً وتفهماً فى انكلترا نفسها، وظلت العقلية الانكليزية المتزمتة،
والباردة التفكير، زمناً عاجزة عن فهم ما فى هذه المسرحية من بعد انسانى،
وعمق نفسى.

عبقؤينو ميرسييه جدا للمعلومة دى ومنورنى والله

لأن مفيش هنا حد فى كلية اداب غير قليل بس بنحاول على اد مانقدر وشكرا يالف استار