مها سندريلا مشرفة منتدى طلاب كلية التربية
الدولة : مصر تاريخ التسجيل : 22/11/2009 العمر : 36 المشاركات : 5452 تقييم النشاط : 11106 الجنس : (مكان التواجد) : بني سويف العمل (المهنة) : معلمة رايق كلمتى SMS : فلتكتب ياقلم وتدون صرختى فلم اجد غيرك صديق فى وحدتىالى من كان السبب فى شقائى و اوهب لى الامل فى بقائىالى من بحبه اوهبنى النعيم وبفراقه عنى تحول لجحيمالى من احببتها وبكلماتى غازلتها....الى من عشقتها وسهرت الليل لاجلها....الى من اسرتنى برقتها وطيبة قلبهاالى من كتبت لها فى الحب رسائل بالصدق والوفاء بدماء القلب والمشاعرالى من منحتنى اجمل الاحاسيس والمشاعر الى من قلبى بها مغرم وحائر انا من مواليد برج : الابراج الصينية : الاوسمة :
| موضوع: عفواً .. والدي العزيز .. لَنْ أسامحك ..! السبت 13 نوفمبر 2010, 7:31 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عندما كانت صغيرة .. كانت تُراقب والديّها .. وتعاملهما مع بعضهما البعض.. كانت لا تفقهُ معنى إنشاء أسرة وتحمّـل مسؤوليّه .. لَمْ تكن تعي ..مُعاركة السنين ومُجاراة الأنين .. لَمْ تكن تعي كُل هذهِ الأمور.. وإنمّاكانت تحلم بأسرة صغيرة وأبناء تضمهُم إلى صدرها الدافئ .. وتُحيطهمبيديّها الحانيتيّن .. تُلاعبهم .. تُقبلهم .. تُربيهم .. يُخالط جسدهاأجسادهم .. تُرضعهم الحُب والحنان .. وحينما كَبرت .. أحسَّت بإقتراب تحققأحلامها .. حتى تخرجّت مِنْ الثانويّه .. بتقدير عالٍ يُؤهلها لدخولالجامعه , فانهالت التبريكات عليها مِنْ كُل مكان .. أهلها .. أقرباؤها ..بنات عماتها وبنات خالاتها ..
ومَضَتْ الأيام بسرعه مِثلما كانت تُريد " نجلاء " نعم .. إنها نجلاء تلكالفتاة التي لَمْ تتجاوز التاسعة عشر بعد .. فتاة جميلة .. خلوقة ومُؤدبةومُلتزمه .. حرص أهلها على تربيتها وتعليمها .. مرّت الأيام كأنها برقٌتتالى .. والله المُستعان .. حتى دَخَلتْ نجلاء إلى الجامعه .. وحَرصت علىطلب العلم الشرعَي ..
مرّ اليوم الدراسي وكانت في أوّج سعادتها .. برغَمِ مافي هذا اليوم مِنْرهبه ,, كون الإنسان إنتقل مِنْ عالم القيود ..وتحرّر مِنْ الزي الموّحد.. ومِنْ الفسحة وإنتظار جرس إنتهاء الحصة المدرسيّه ..إلى عالم مفتوح ..مُتحرر .. يعتمد الإنسان بهِ على نفسه .. ويحرص هو على دراسته ومستقبله ..فليس هُناك جرس يُنذر بإنتهاء الحصة ولا يوجد " طابور صباحي " يُشعِربالملل والكآبه ,, وليست هُناك (حصة أولى) , التي لطالما سَمِعنا بهاولَمْ نكن نعلم ما يُقال بها مِنْ أثر النعاس ..
نعود إلى نجلاء .. وكعادة الأسبوع الأول في الجامعه .. نرى عدم الإلتزامفي حضور الساعات الدراسيّه .. مُتعللين الطلبة بـ " السحب والإضافة " ..وما هي إلا حجج واهيّه .. من أجل إستطالة الإجازة الصيفيّه .. ولكِنْنجلاء كانت حريصة على حضور الساعات الدراسية , برغم تغيّب بعض الدكاترةإلا إنها كانت ترقب بعينيّها باب القاعة .. مُؤملة نفسها بدخول أستاذالمادة .. فبدأ الحماس ينطفئ قليلاً في قلبها .. فأخذت تتسائل في نفسها "تُرى ما بهم لا أحد يحضر " بينما هُناك قاعات قليلة جداً قد بدأ الأستاذبالشرح ..
وبينما كانت تتمشى في ممرات القاعات .. حتى رأت صديقتها أيام الثانويّه ..فسلمّت عليها وتهلل وجهها مُستبشراً ,, وتحدثّت معها .. عَنْ الجامعه وفيأي كلية .. وكيفيّه الساعات الدراسيّة .. والنظام .. فأخبرتها صديقتهاالتي سبقتها بعام واحد إلى الجامعه .. بكل شئ .. وساعدتها ..
هُنا .. إطمأنت نجلاء وزال الخوف والتردد الذي بها .. ثم عادت إلى البيت.. وأخَبَرتْ والدتها بما جرى .. وما رأت في الجامعه .. وأن الحياةمُختلفة تماماً عن المدرسة .. وتوالت الأيام بجدٍ وإجتهاد .. حتى حَصَـلتْنجلاء على أعلى الدرجات , وإنتهت السنة الدراسيّة الأولى .. وبدأت نجلاءتشعر بالحاجة إلى الحُب والعطف .. لَمْ يكن والديها مُقصرين معها بماتُريد .. ـ ولكِنْ ـ كانت تفتقد إلى الحُب والكلمات .. حتى تمنّت لو أنهالَمْ تكبر .. لتغيّر مُعاملة والديّها .. فقد أصبحوا مُنهمكين بتربيةإخوانها الصغار .. وأهملوا حاجة نجلاء إلى الحُب والرعاية .. ظنّوا أنالإنسان حينما يكبر ويدخل إلى الجامعه .. قد يتجرّد مِنْ الإحساس .. ولميعد بحاجة إلى كلمات الحُب والعطف أو إلى يديّن حانيتيّن تمسح على رأسهاحتى تنام .. لم تعد ترى نجلاء إقبال والدها عليها وتقبيلها ومُلاعبتها ..فأمها دائماً مشغولة بأمور البيت والأبناء ..
وبينما كانت تجلس على سريرها قد داعب النوم عينيّها .. إذ بحلمها القديمبدأ يعود إليها .. وبدأت تتعطش إلى تحقيقه .. حِلمُ " الزواج " وتكوينأسرة .. وكانت تُردد :
بنتم و بنّا فما ابتلت جوانحنا ** شوقاً إليكم و ما جفت مآقينا
كانت تحلم برجل يأوي إليها وتأوي إليه .. رجل يُقاسمها همومها ..ويُشاركها أفراحها .. فبدأت تُفكّر ـ تُرى مَنْ سيكون ومتى ؟ حتى غالبهاالنُعاس .. فاستسلمت للنوم ..
لَمْ تكن نجلاء فتاة متهورّه .. كباقي الفتيّات .. تبحثُ عَنْ قِصص العشقوالهيام ,, ولَمْ تكن تحلم بمغامرات عاطفيّه .. ورسائل غراميّه .. أونظرات مِنْ إبن الجيران .. فقد كانت فتاة مُحافظة تخافُ الله .. وتحضرالدروس والحلقات .. ولطالما رَسَمتْ صورة ذلك الزوج في بالها , وكانتتُريده مُستقيم .. يعينها وتُعينه على هذهِ الحياة ..
مرّت الأيام إذ بالخُطّاب بدأوا يطرقون بابهم .. مِنْ أبناء عمومتهاوغيرهم .. وكان الوالد يرفض رفضاً قاطعاً دون مُشاورة نجلاء أو أمها ..فقد كان يُريدها أن تُتم الدراسة الجامعيّة .. ولَمْ تكن نجلاء تعلم بذلك.. حتى مرّت سنتان .. إذ كانت بأحد المجالس مع بنات عمها .. وهذهِ تتباهيبزوجها وتلك بخطيبها .. وتلك قد قاربت على الولادة .. وبقيّت نجلاء صامتهمُوكلة أمرها إلى الله عزَّ وجل , ولَمْ يكن يظهر عليها أي شئ , فقد كانتتُخفي في قلبها أحلامها وآمالها .. إذ بـ " مريم " إبنة عم نجلاء , تقوللها : نجلاء ( يالله متى نفرح فيج ) , فأطرقت رأسها حياءً ,, فقالت الأخرى: ( نجلاء محد عاجبها ) , فارتبكت نجلاء قليلا ورفعت رأسها قالت : لِمَ ؟فقالت إبنة عمها " كل ما جاج أحد رفضتيه " ؟
فتعجّبت نجلاء جداً , كيف ذلك ؟ ومتى ؟ ولكنها لم تنطق حرفاً واحداً ,,فقالت إبنة عمها : خطبكِ فلان وفلان وفلان , ولكنك رفضتي , والدك قال ذلك.. فأصيبت بصدمه ,, ولكنها أخفت ذلك وإستأذنتهم قليلاً وعادت لبيتها ..تتقلب الأفكار في رأسها .. يمنةً ويسره .. والهواجيس تُخيفها .. تُرى لِمَأبي وأمي لم يُخبراني .. أوليس مِنْ حقي أن أقرّر .. وأن أرفض أو أوافق ..!
دخلت البيت ,, إذ بأمها جالسة .. وكان يقتلها الحياء .. مِنْ مُصارحةوالدتها .. فسلمّت على والدتها وتحدثّت معها قليلاً , ولكِنها لَمْ تخبرهابما سَمِعت مِنْ بنات عمها .. فصعدت إلى غرفتها وألقت بنفسها على وسادتها.. ثمّ إسترجعت قواها وذكرَت ربها .. وصلت ركعتين .. دعت ربها أن يرزقها "الرجل الصالح " ,, وطردت تلك الأفكار والهواجيس من رأسها ,, وقالت : للهالأمر من قبل ومن بعد ,, وما زلتُ في بداية عُمري ..
قارَبَتْ نجلاء على الإنتهاء من المرحلة الجامعيّة و لم تتجاوز الثالثةوالعشرين ,, وكُلمّا رأت زميلاتها وبنات خالاتها وعماتها ,, تتزوّجالواحدة تلوّ الأخرى , تحزن في قلبها وتقول متى سيأتي نصيبي ..
" أنا فتاة جميلة وجامعيّه وقبيلتي يُشار لها بالبنان " , ما هي أسبابوالدي لرفضه تزويجي ,, كَمْ كانت تُفكّر كثيراً , رغم إنها تحاول إبعادهذا الأمر عن بالها , حتى تخرّجت مِنْ الجامعه ,, وبدأ الخطاب يقلون ,,لِما إشتهِرَ عَنْ والدي في القبيلة وخارجها إنه يرفض تزويج بناتهِ,, حتىتجرأتُ وحادثتُ والدتي " لِمَ يردُ أبي الخُطاب عني " ,, ولكِني أحسستُبتفاجئها قليلاً , فلم تكن تعلم إنني كبرت وأفكّر بالزواج حالي كحال أيفتاة تجاوزت العشرين ,, فقد كانوا يظنون إنني لا زلت طفلة .. عجيب أمرهم,, أولم يعلموا إني قاربتُ على إنتصاف العشرينيات ؟
مرّت الأيام تلوّ الأيام ,, إذ تقّدم إليّ شاب مُلتزم عُرِفَ عنهُ الخيروالصـلاح , فقد كان يدرسُ في كلية الشريعه وهو إمام ويُحضّر الماجستيرحالياً ,, فَرحِتُ جداً , وإستبشرتُ خيراً ,, فقد أخبرتني أخته أنهمسيتقدمون لخطبتي.. ومَهَدتُ الأمر لوالدتي ,, حتى جاء مع أهلهِ .. ولكِنْكانت الصاعقه !! أبي رده دون أي مُبرّر , وكانت نجلاء قد تخرجّت أيضاً ,,فلم تُعد هُناك أسباب لرفض والدها الزواج ..
تقول نجلاء : أسرعتُ لغرفتي , أغلقتُ عليّ الباب , بكيّتُ بقوة , تأملتُ جداً .. إنهُ حلمي , لِمَ دمرّوه , لِمَ حَرموني منه .. إرتَفَعَ نحيبها وبكاءها.. ولكِنها أخفت ذلك بأنين يكادُ أن يُقطع أنفاسها وقلبها ..
كفى لوماً أبي أنت الملامُ كفاك فلم يَعُدْ يُجدي المَلامُ .. بأي ِّ مواجعِ الآلام أشكـو .. أبي من أين يُسعفني الكلامُ ..!
ودّت ( نجلاء ) لو أنها إستطاعت أن تصرخ بأعلى صوتها ,, وتقول لّنْ أسامحكيا أبي ,, بنات عمّاتي وخالاتي ,, أصبحوا أمهّات ,, وخالات وعمّات , وأنابين الجدران الأربعة , أحدّثها ليل ويرتد صدى صوتي إلي , لا زوج أتكلم معه, ولا خليل كباقي الفتيّات ,, بكَت نجلاء كثيراً وإحتضنت وسادتها وذهبت فيسُباتٍ عَمِيق ,, علّ هذا السُبات أن يُخفف وطأة الألم ..
في صباح اليوم التالي .. إستيقظت نجلاء على طرق الباب .. إنها أمها ..فتحت لها الباب وعادت إلى وسادتها تُريد أن تُخفي آثار البكاء والحزن عَنْوجه أمها , ولكِنْ أمها لاحظت ذلك ,, فقد بدى وجه نجلاء الطفولي ,, شاحباًمُصفراً يُلف يُحيط السواد عيناها , فقالت لها أمها : نجلاء مابكِ أخبرينيياحبيبتي ,, وإحتضنت أمها وبدأت تبكي بحرقة وألـم ,, ولكِنها خشيّت أنتخُبر أمها بأن بكاءها هو بسبب الزواج , فالفتاة حييّه تستحي من هذهِالأمور ,, إلا أن أمها أحسّت بها وقالت : أنتي حزينه لأن أبوكِ رفض فُلان, قالت نجلاء وهي تكفكف دموعها , نعم , صويحباتي أمهّات , وأبي يرد الخطابعني , حتى ذاع ذلك بين الناس , فاصبحوا لا يفكرون بخطبتي حتى لا يحرجهمأبي بالرفض ,, أرجوكِ يا أمي , إنصحي أبي ..
أطرقت الأم رأسها وقالت : إن شاءَ الله , كلمته كثيراً ولكِنْ يقول " بنتيوأنا أدرى في مصلحتها " , ولكِنْ لا عليكِ يا نجلاء , إن الله يحبك ولنيضيعكِ .. بدأ الأمل ينبض في عروق نجلاء ..
تجاوزت نجلاء .. السادسة والعشرون .. ولم يأتِ لخطبتها أحد ,, وكانت أسئلة صديقاتها تُؤلمها : " نجلاء لِمَ لم تتزوجّي بعد .. أنتِ جميلة وجامعيّه وذات دين وخُلق .. "
كانت نجلاء تبتسم بكل كبرياء وقوّة وتقول : قسمة ونصيب .. إنها تبتسم نعم , ولكِنْ بداخلها براكيـن مِنْ الألـم تكاد أن تتفجّر ..
مرّت الأيام تلو الأيام , بدأت تفقد نجلاء رونقها ,, وبدأ جمالها يقلنسبياً , فهي على أبواب الثلاثين ,, أصبحت حياتها مُمله لا طعم لها , تذهبلعملها في المدرسة , ثم تعود إلى البيت , تبدأ بتصحيح مُذكرات الطالباتوأوراق الإختبارات , ثم تجلس قليلاً مع أهلها , وتذهب لتحبس نفسها فيغرفتها , مأوى أحزانها وكبرياءها , فرض عليها أبوها أن تبقى حبيسة الجدرانالأربع , بلا زوج , بلا أبناء ,, تُساير ظلام الليل المُوحش ويُسايرها ..
تحُدثّني نجلاء , وشعرتُ مِنْ خلال حديثي الطويل معها , إنني أعرفها منذوزمن طويل ,, كانت تتحّدث وعينيها تُخفي الألم الدفين , وقلبها أكادُ أنأسمع دقاته بكَت كثيراً لَمْ تُستطع أن تُـكمل حديثها إلا بصعوبه , حاولتُأن أصبّرها وأذكرّها بالله ,, قالت ونحيبها يُقـطّع أنفاسه
ا " عُذراً .. والدي العزيز .. لَنْ أسامحك "
نجلاء ,, ذات الثلاثون عاماً إنهارت أحلامها .. وتلاشت ذكرياتها .. تبددّتآمالها .. أصبحت هزيلة .. شاحبة الوجه .. بدأ الشيب يخط أولى خطواته ..مُعلناً عَنْ إنتهاء الحياة في قلب نجلاء .. آآه كًمْ أكرهك أيها الشيب ..هكذا قالت نجلاء .. بلا شعور .. ضممتها وهدأت مِنْ روعها .. بكت كثيراً ..تركتها ترتاح .. وإستأذنتها بكتابة قصتها ونشرها .. أطرقت رأسها .. وأرسلت إلي نظرات ملئها الحسرة .. وقالت بصوت مُنكسّر : إنشريها .. لا بأس.. أرجو أن يتعظ الآباء الذين يعضلون بناتهم .. ويخافون الله ويتقونه ..
خرجتُ مِنْ عندها .. وكادُ أن يتفطر قلبي مِنْ الألـم عليها وعلى حالها ..دَعَوّتُ الله أن يُلهمها الصبر , وأن يعينها على ما أصابها .. فتذكرّتُماقاله عليه الصلاة والسلام : مَنْ يُرد الله بهِ خيراً يُصِب مِنهُ ,,,أي يبتليه بالمصائب ليثيبه عليها ..
إرحموا بناتكم يا آباء .. ولا تعضلوهنًّ , فكم جرّ العضل مِنْ ويــلاتوفضـائح , وكَمْ مِنْ فتاة قتلت نفسها ألماً وحسرة , وكَمْ مِنْ فتاة زلتبها القدم بسبب رفض والدها تزويجها .. فأصبحت على جرفٍ هارٍ والله تعالىالمُستعان .
خِتاماً ,, نسأل الله أن يستر على بنات المُسلمين , وأن يرزقهنًّ الستروالعَفَاف , والحِشمَة والزوج الصالح ,, الذي يعينها على هذهِ الحياةالدُنيا ويُقاسمها الأفراح والأتراح ,, إنهُ وليُ ذلك والقادرُ عليه .
واسألكم الدعاء | |
|
عبقرينووو المراقب العام
الدولة : مصر الكبيرة بين اخواتها تاريخ التسجيل : 22/11/2009 العمر : 35 المشاركات : 3165 تقييم النشاط : 8786 الجنس : (مكان التواجد) : ام الدنيا العمل (المهنة) : محاسب تحت التمرين خالص انا كدة بقيت تماااااااااااااااااااااااااام كلمتى SMS : تعلمت فنون الحب بكل انواع الجنون
تعلمت حين اقول احب من اجل العيون
تعلمت حين اقول نعم فقط لانى مجنون
الحب يا حبيبى حرب من قادها مجنون
فى الدنيا دى محدش واخد جزاتة
ومحدش بيفكر غير لذاتة
تعرفى يا حبيتى انا وانتى مين
انتى عروس النيل وانا النيـــــل بذاتة
لكن انا من وضع دستور الحب وانا من سن لة القانون....
انا من مواليد برج : الابراج الصينية : الاوسمة :
| موضوع: رد: عفواً .. والدي العزيز .. لَنْ أسامحك ..! الأحد 14 نوفمبر 2010, 8:22 pm | |
| ,, نسأل الله أن يستر على بنات المُسلمين , وأن يرزقهنًّ الستروالعَفَاف , والحِشمَة والزوج الصالح ,, الذي يعينها على هذهِ الحياةالدُنيا ويُقاسمها الأفراح والأتراح ,, إنهُ وليُ ذلك والقادرُ عليه .
اللهم ما امين
جزاكى الله كل خير
| |
|