بسم الله الرحمن الرحيم
قبل ما ابدأ اعرض موضوعي
طبعا كلنا كطلاب في كلية تربية
عارفين انها مهنة الرسل والانبياء
حتي لو في ناس كتير مننا داخلها اجبار اوي مش برغبتها
سواء بقي بسبب المجموع اوغيرة
المهم لازم نكون علي الاقل عارفين
معلومات عن الشخصيات الادبية
زي طة حسن والعقاد وغيرهم
وانا النهاردة ان شاء الله هبدأ:
بعميد الادب العربي
ويارب الموضوع يفدكم زي ما انا استفدت منة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]طه حسين
طه حسين أديب وناقد مصري كبير، لُقّب بعميد الأدب العربي. غيّر الرواية العربية، خالق السيرة الذاتيّة مع كتابه "الأيام" الذي نشر عام 1929. يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة
ويعتبر....................
واحد من أهم -إن لم يكن أهم- المفكرين العرب في القرن العشرين
وترجع أهميته إلى:
الأدوار الجذرية المتعددة التي قام بها في مجالات متعددة التي أسهمت في الانتقال بالإنسان العربي من مستوى الضرورة إلى مستوى
الحرية ومن الظلم إلى العدل, ومن التخلف إلى التقدم, ومن ثقافة الظلام الي ثقافة الاستنارة, فهو أجسر دعاة العقلانية في الفكر
والاستقلال في الرأي, والابتكار في الإبداع, والتحرر في البحث الأدبي, والتمرد على التقاليد الجامدة.
التعريــف بطـــــــه حســـــــــــــين
طه حسين أديب ومفكر وشاعر سياسي عربي وهو أحد الأركان الأساسية فى تكوين العقل العربى المعاصر، وصياغة الحياة الفكرية فى العالم العربى، كما يعد ملمحاً أساسياً من ملامح الأدب العربى الحديث. و مازالت أعماله ومعاركه الأدبية والفكرية من أجل التقدم للأمام والتخلي عن الخرافات التى حاصرت وقيدت العقل العربى لعدة قرون من أهم الروافد التى يتسلح بها المفكرون العرب سعيا نحو مزيد من النهضة والتقدم.
طه حسين لم يكن مجرد أديب ولكنه كان مدرسة حديثة ورائدة في الأدب العربي وكان في ذاته ومع أقرانه مرحلة من أخصب المراحل في تاريخ الأدب العربي وأكثرها انطلاقا وإبداعا ولم يكن طه حسين مجرد مفكر ولكنه كان ركنا أساسيا من حقبة كاملة هي حقبة التنوير في الفكر العربي. فما زال الفكر والعطاء الذي خلفه هذا العملاق أحد أهم مصادر الاستنارة في الحياة النقدية في العالم العربي.
ولد طه حسين في قرية بالقرب من مغاغة في محافظة المنيا في جنوب مصر فى نوفمبر عام 1889، وكان والده موظفا وأنجب ثلاثة عشر ولدا كان سابعهم فى الترتيب "طه" الذي أصابه رمد ذهب ببصره وأصبح مكفوفا منذ طفولته.
وعلى الرغم من هذا لم تنل هذه الإعاقة من عزيمته شيئاً، حيث بدأ في تلقي تعليمه من خلال كتاب القرية فتعلم القراءة، والكتابة، وحفظ القرآن الكريم.
تعلــيم طــــــــــه حســـــــــــــين
أتجه طه حسين بعد ذلك نحو القاهرة عام 1902 وذلك لكي يبدأ رحلته العلمية فالتحق بالأزهر وذلك لكي يتفتح ذهنه على المزيد من العلوم، ولكن قابلته مشكلة هامة، وهي أن أساتذته كانوا يدرسون العلم بشكله التقليدي غير مطلعين على الحديث منه، بالإضافة لعدم إلمامهم بالثقافات الأخرى مما جعل التعليم يأخذ شكل جامد غير متجدد، ولم يرض طه حسين أن يكون تعليمه بهذا الشكل فاصطدم كثيراً بشيوخه حيث كان يعارضهم، ويجادلهم في تفسير بعض أمور النحو واللغة، والأدب مما أدخله في مشاكل دائمة معهم.
قرر طه بعد ذلك الانتقال لجامعة عادية، وليست جامعة دينية فقام بالالتحاق بالجامعة المصرية في عام 1908 فتلقى الدروس في الحضارة الإسلامية، والحضارة المصرية القديمة بالإضافة لدراسته للجغرافيا، والتاريخ، واللغات السامية والأدب، والفلسفة، وخلال هذه الفترة قام بتحضير رسالة الدكتوراه، والتي ناقشها في الخامس عشر من مايو 1914م، فتخرج من الجامعة حائزاً على درجة الدكتوراه في الأدب العربي وكان موضوع رسالته عن أبي العلاء المعري، وهو أحد شعراء العرب البارزين، والذي فقد بصره صغيراً أيضاً مثل طه حسين.
لم يكتفِ طه حسين بهذا القدر من التعليم على الرغم من حصوله على درجة الدكتوراه، ولكن دائماً كانت لديه رغبة لتلقي المزيد من العلم، فقرر أن يسعى من أجل السفر إلى فرنسا، وبالفعل تمكن من الحصول على بعثة لفرنسا فبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة في حياته فالتحق بجامعة مونبليه في عام 1914م حيث تخصص في الأدب، والدراسات الكلاسيكية وتخرج منها بتفوق كالعادة، وكان الوحيد من ضمن طلبة البعثة الذي تمكن من تحقيق النجاح.
انتقل بعد ذلك للعاصمة الفرنسية باريس للدراسة بجامعة السوربون، وذلك في الفترة ما بين " 1915 – 1919" والذي حقق فيها النجاح أيضاً فتخرج منها حاصلاً على درجة الليسانس، كما حصل على شهادة الدكتوراه عن رسالة أعدها باللغة الفرنسية موضوعها "دراسة تحليلية نقدية لفلسفة ابن خلدون الاجتماعية".
وفي فرنسا التقى طه حسين مع شخصية رائعة أعانته كثيراً في هذه الفترة في حياته، وكانت هذه الشخصية هي السيدة سوزان التي تزوجها في عام 1917 وكان لهذه السيدة عظيم الأثر في حياته فقامت له بدور القارئ فقرأت عليه الكثير من المراجع، وأمدته بالكتب التي تم كتابتها بطريقة بريل حتى تساعده على القراءة بنفسه، كما كانت الزوجة والصديق الذي دفعه للتقدم دائماً وقد أحبها طه حسين حباً جماً، ومما قاله فيها أنه ”منذ أن سمع صوتها لم يعرف قلبه الألم.
الوظائف التي شغـلـهـا
طـــــــــــــه حســـــــــــــين[/size]
شغل الدكتور طه حسين العديد من المناصب، والمهام عام 1919 عاد طه حسين إلى مصر و عين أستاذا للتاريخ اليوناني و الروماني و أستمر كذلك حتى عام 1952 حيث تحولت الجامعة المصرية فى ذلك العام إلى جامعة حكومية و عين طه حسين أستاذا لتاريخ الأدب العربى بكلية الآداب.
فى عام 1942، أصبح مستشاراً لوزير المعارف ثم مديرا لجامعة الإسكندرية حتى أحيل للتقاعد فى 16 أكتوبر 1944م, و استمر كذلك حتى 13 يناير 1950 عندما عين لأول مرة وزيراً للمعارف.
و كانت تلك آخر المهام الحكومية التى تولاها طه حسين حيث أنصرف بعد ذلك و حتى وفاته عام 1973 إلى الإنتاج الفكري و النشاط فى العديد من المجامع العلمية التى كان عضوا بها من داخل و خارج مصر.
كذلك قام طه حسين بدور اجتماعي وسياسي كبير فى إنهاض المجتمع المصري وتنوير العقل العربى, وارتبطت به دعوة مبكرة من أجل مجانية التعليم وهى الدعوة التى قادها تحت شعار العلم كالماء والهواء حق لكل إنسان.
[size=24]أعمال طـــــــــــــه حســـــــــــــين
أنتج طه حسين أعمالا كثيرة منها أعمال فكرية تدعو إلى النهضة والتنوير, وأعمال أدبية منها الروايات والقصص القصيرة والشعر, ومن أعماله:
الشعر الجاهلي - المعذبون في الأرض
مع أبي العلاء في سجنه
علي هامش السيرة - حديث الأربعاء
جنة الحيوان
شروح سقط الزند - تجديد ذكري آبي العلاء
مرآة الإسلام
الحب الضائع - ألـــــــــوان
ما وراء النهر
جنة الشوك - مع المتنبي
الوعد الحق
دعاء الكراون - الأيـــــــــــــام
مستقبل الثقافة فى مصر
صوت أبى العلاء - مــــن بــــــــعيد
فلسفة ابن خلدون الأجتماعية
الديمقراطية فى الإسلام - حـديـث المـساء
طه حسين و المغرب العربي
الجوائز التي حصل علـيها
طـــــــــــــه حســـــــــــــين
حصد طه حسين الكثير من التكريم، والجوائز في العديد من المناسبات نذكر منها حصوله على أكثر من 36 جائزة مصرية، ودولية منها وسام قلادة النيل 1965م، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب.
كما قلده ملك المغرب محمد الخامس وسام الكفاءة الفكرية وذلك عندما قام طه حسين بزيارته للمغرب وهو وسام رفيع يقدم للعلماء والأدباء وغيرهم من المتميزين، وجائزة الأمم المتحدة لإنجازاته بالنسبة لحقوق الإنسان وذلك في عام 1973م.
وقامت فرنسا بمنحه وسام اللجيون دونيه من طبقة جراند أوفيسيه، هذا بالإضافة لحصوله على عدد كبير من الدكتوراه الفخرية من جامعات عالمية مثل ليون و ومونبلييه، وروما، وأثينا، ومدريد، وأكسفورد.
كما تم اختياره عضواً في عدد من الهيئات فكان عضوًا بالمجمع العلمي المصري، والمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وعضوًا مراسلاً للمجمع العلمي العربي بدمشق، والمجمع العلمي العراقي، وعضوًا أجنبيًّا في المجمع العلمي الفرنسي، والمجمع العلمي الإيطالي، وعضوًا عاملاً بمجمع اللغة العربية منذ عام 1940م
كما تم انتخابه نائبًا لرئيس المجمع عام 1960م، وكان أول من شغل هذا المنصب، كما تم انتخابه رئيسًا للمجمع عام 1963م خلفًا للمرحوم الأستاذ /
احمد لطفي السيد ؛وظل في هذا المنصب حتي وفاتة.
أفكــــــــــــــــار
طـــــــــــــه حســـــــــــين
دعا طه حسين إلى نهضة أدبية، وعمل على الكتابة بأسلوب سهل واضح مع المحافظة على مفردات اللغة وقواعدها، ولقد أثارت آراءه الكثيرين كما وجهت له العديد من الاتهامات، ولم يبالي طه بهذه الثورة ولا بهذه المعارضات القوية التي تعرض لها ولكن أستمر في دعوته للتجديد والتحديث، فقام بتقديم العديد من الآراء التي تميزت بالجرأة الشديدة والصراحة فقد أخذ على المحيطين به ومن الأسلاف من المفكرين والأدباء طرقهم التقليدية في تدريس الأدب العربي، وضعف مستوى التدريس في المدارس الحكومية، ومدرسة القضاء وغيرها، كما دعا إلى أهمية توضيح النصوص العربية الأدبية للطلاب، هذا بالإضافة لأهمية إعداد المعلمين الذين يقومون بتدريس اللغة العربية، والأدب ليكونا على قدر كبير من التمكن، والثقافة بالإضافة لإتباع المنهج التجديدي، وعدم التمسك بالشكل التقليدي في التدريس.
المعارضات الهامة التي واجـهـها
طـــــــه حـســين
فـي حـــــــــياته
عندما قام بنشر كتابه "الشعر الجاهلي" فقد أثار هذا الكتاب ضجة كبيرة، والكثير من الآراء المعارضة، وهو الأمر الذي توقعه طه حسين، وكان يعلم جيداً ما سوف يحدثه فمما قاله في بداية كتابه:
" هذا نحو من البحث عن تاريخ الشعر العربي جديد لم يألفة الناس عندنا من قبل، وأكاد أثق بأن فريقا منهم سيلقونه ساخطين عليه، وبأن فريقا آخر سيزورون عنه ازورار ولكني على سخط أولئك وازورار هؤلاء أريد أن أذيع هذا البحث أو بعبارة أصح أريد أن أقيده فقد أذعته قبل اليوم حين تحدثت به إلى طلابي في الجامعة.
وليس سرا ما تتحدث به إلى أكثر من مائتين، ولقد اقتنعت بنتائج هذا البحث اقتناعا ما أعرف أني شعرت بمثله في تلك المواقف المختلفة التي وقفتها من تاريخ الأدب العربي، وهذا الاقتناع القوي هو الذي يحملني على تقييد هذا البحث ونشره في هذه الفصول غير حافل بسخط الساخط ولا مكترث بازورار المزور.
وأنا مطمئن إلى أن هذا البحث وإن أسخط قوما وشق على آخرين فسيرضي هذه الطائفة القليلة من المستنيرين الذين هم في حقيقة الأمر عدة المستقبل وقوام النهضة الحديثة، وزخر الأدب الجديد.
أبــرز المــعارضــين
• محمود محمد شاكر - مصطفي صادق الرفاعي
• محمد الخضر حسين - محمد لطفي جمعة
• محمد فريد وجدي - أنور الجندي
• محمد محمد حسين - محمود محمد شاكر
وفـــــــــاة طـــــــــــــه حســـــــــــــين
توفى طه حسين في 28 أكتوبر 1973م، وهو نفس العام بل نفس الشهر الذي حققت فيه مصر انتصارها بعبور قناة السويس، واسترداد أراضيها من براثن الاحتلال الإسرائيلي.
قال عنه محمود عباس العقّاد إنه"رجل جريء العقل مفطور على المناجزة، والتحدي" فاستطاع بذلك نقل الحراك الثقافي بين القديم، والحديث من دائرته الضيقة التي كان عليها إلى مستوى أوسع وأرحب بكثير.
وقال عنه الدكتور إبراهيم مدكور "اعتدّ تجربة الرأي وتحكيم العقل، استنكر التسليم المطلق، ودعا إلى البحث، والتحري، بل إلى الشك والمعارضة، وأدخل المنهج النقدي في ميادين لم يكن مسلَّمًا من قبل أن يطبق فيها. أدخل في الكتابة والتعبير لونًا عذبًا من الأداء الفني حاكاه فيه كثير من الكُتَّاب وأضحى عميدَ الأدب العربي بغير منازع في العالم العربي جميعه".