[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تنتهي
لجان وضع أسئلة امتحانات الثانوية العامة خلال الأسبوع الأول من الشهر
المقبل من أداء مهمتها لوضع أسئلة المواد المختلفة تمهيدا لتسليمها الي
المطبعة السرية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] للاحتفاظ بها حتي ساعة الصفر لبدء طباعة أوراق أسئلة الامتحانات المقرر أن
تبدأ11 يونيو المقبل. وتقوم اللجان بوضع الأسئلة طبقا للمعايير التي وضعها
المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي والتي تقيس قدرات الطلاب
المختلفة من خلال أسئلة لاتخرج عن الكتاب المدرسي والمناهج المقررة وتتضمن
ما يعادل10% فقط من اجمالي الورقة الامتحانية لقياس القدرات العليا للطلاب.
ومن ناحية أخري بدأت لجان الادارة الخاصة بامتحانات الثانوية العامة في
القطاعات الأربعة في الاسكندرية والمنصورة والقاهرة وأسيوط تلقي الطلبات من
المدرسين والمدرسات الراغبين في الاعتذار عن عدم المشاركة في أعمال
التصحيح والملاحظة هذا العام طبقا لمعايير محددة اعتمدها الدكتور أحمد جمال
الدين موسي وزير التربية والتعليم وتتضمن اعفاء المدرسات المتزوجات ولديهن
أطفال لايتعدي عمرهم العامين وكذلك المتزوجات من رجال يعملون في مناطق
نائية بالاضافة الي من ترعي والديها او زوجها المريض وكذلك اعفاء المدرسين
والمدرسات أصحاب الحالات المريضة الذين يحصلون علي تقارير طبية من
القومسيون الطبي في المحافظة التي يقيمون فيها دون اشتراط الحضور الي
القاهرة للعرض علي القوميسون المركزي كما كان متبعا في العام الماضي.
ولأول مرة هذا العام وضعت الادارة العامة للامتحانات قواعد تيسيرية
لانتداب الملاحظين والملاحظات للعمل في امتحانات الثانوية العامة وذلك
للتخفيف من حدة اغترابهم طوال فترة الامتحانات حيث تقرر اقتصار الندب علي
أقرب مدينة او قرية او ادارة تعليمية للمحافظة التي يعمل بها المدرس دون
الحاجة الي قضاء ساعات سفر طويلة وتم في ذلك الاستعانة بخريطة كاملة
للمناطق المختلفة علي مستوي الجمهورية تبين حدود الأقاليم والمحافظات
الأقرب من بعضها البعض, وتقرر اعفاء واقتصار ندب مدرسات محافظة البحر
الأحمر الي أقرب نقطة لهن في محافظة قنا.
ومن ناحية أخري وافق الدكتور أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم
علي قبول الطلاب المصريين العائدين مع ذويهم من الجماهيرية الليبية بسبب
الأحداث الجارية والذين كانوا يدرسون هناك في المرحلة الثانوية بالنظام
الليبي وليس بالمناهج المصرية حيث يسمح لهم الالتحاق بالمدرستين الليبيتين
الوحيدتين في القاهرة والاسكندرية لإتاحة الفرصة لهم للامتحان هذا العام
بدلا من ضمهم الي المدارس القانوية المصرية والزامهم باعادة الدراسة في
الصف الثاني الثانوي طبقا للنظام المصري خاصة أن الثانوية الليبية تعمل
بنظام السنة الواحدة بعكس مصر التي تطبق نظام المرحلتين.